رحيمي كرس اللعنة.. الركراكي يحدد مسددا آخر لركلات الجزاء

خلف إهدار سفيان رحيمي، ركلة جزاء للمنتخب المغربي أمام جزر القمر، في افتتاح كأس أمم أفريقيا، نقاشا داخل غرفة تبديل الأسود٬ وسيكون لهذا الأمر تداعيات مستقبلا على مستوى إعادة توزيع أدوار المسددين.

 المنتخب المغرب أهدر في نسخة كوت ديفوار ركلة حاسمة لإدراك التعادل أمام  جنوب أفريقيا بواسطة أشرف حكيمي، وبعدها خسر وغادر البطولة.

و في نسخة مصر أهدر حكيم زياش ركلة جزاء أمام بنين في  آخر الدقائق ليقصى المغرب بعدها بركلات الترجيح.

 وعاد رحيمي ليكرس هذه اللعنة قاريا عكس نجاح المغرب في إقصاء إسبانيا في المونديال عبر ركلات الترجيح.

 مصادر كووورة أكدت أن تسديد هذه الركلات في المباريات المقبلة سيكون مقتصرا على إبراهيم دياز، وبعده أيوب الكعبي، ثم عز الدين أوناحي.

يذكر أن المغرب في افتتاح أمم أفريقيا 1988 على أرضه أيضا، حصل على ركلة جزاء سجلها يومها ميري كريمو.