"فوضى عارمة".. هكذا وصفت وسائل الإعلام الفرنسية، أداء باريس سان جيرمان تعليقا على الخسارة الثقيلة (4-1) أمام نيوكاسل يونايتد، في دوري أبطال أوروبا.
وخرج لويس إنريكي مدرب سان جيرمان، عقب المباراة، مشددا "أنا المسؤول الأول والأخير عن هذه الهزيمة، المنافس يستحق الفوز، لكن لا نستحق الخسارة بهذه النتيجة".
دخل المدرب الإسباني في صدام واضح مع الصحفيين ووسائل الإعلام بسبب طريقة لعبه 4-2-4، واختفاء الرباعي الهجومي مبابي وديمبلي ومواني وراموس.
لكن إنريكي تهكم على أسئلة الصحفيين بأكثر من لهجة عقب نهاية اللقاء، ليتعرض المدرب الإسباني لانتقادات لاذعة.
كان السقوط في ملعب سان جيمس بارك، معقل نيوكاسل، ضربة مؤلمة لمشروع باريس وإنريكي، الذي كلف إدارة النادي أكثر من 300 مليون يورو في انتقالات الصيف.
كما فتحت هذه الخسارة الثقيلة، الملف الأسود للمدرب الإسباني، في تجاربه السابقة، وأعادت للأذهان أشهر سقطاته.
في دوري أبطال أوروبا، عمل لويس إنريكي مديرا فنيا في 35 مباراة مع باريس وناديه السابق برشلونة، حقق 25 فوزا مقابل 3 تعادلات و7 هزائم.
في مناسبات سابقة، دفع إنريكي ثمنا غاليا لتهوره الهجومي في ملاعب المنافسين، حيث خسر مع برشلونة (0-4) أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا عام 2017.
لكن إنريكي والبارسا، عاقبوا الفريق الباريسي بفوز تاريخي (6-1) في لقاء الإياب، خلد في الأذهان لسنوات طويلة، وعرف إعلاميا بالريمونتادا.
لكن المدرب الإسباني ولاعبو برشلونة، لم يستوعبوا الدرس، وفشلوا في تكرار السيناريو أمام يوفنتوس الإيطالي، الذي هزمهم (3-0) في تورينو قبل أن يتعادل الفريقان إيابا دون أهداف في كامب نو، ويودعون البطولة من دور الثمانية.
المثير أنه في نفس الموسم 2017/2016، انتاب لويس إنريكي الغرور بعد الفوز على مانشستر سيتي (4-0) في الجولة الثالثة بدور المجموعات، ليخسر (1-3) في معقل الفريق الإنجليزي بعد جولة واحدة فقط.
بخلاف المستوى الأوروبي، اكتوى لويس إنريكي بنار الغرور، عندما قاد برشلونة في موسمه الأول مع الفريق للتتويج بثلاثية الدوري وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا في عام 2015.
ففي الموسم الثاني، استهله إنريكي بسقوط مدو للبارسا أمام أتلتيك بلباو بنتيجة (0-4) في ذهاب كأس السوبر الإسباني، وفشل في التعويض إيابا، ليخسر اللقب.
وبعد أسابيع قليلة، فاق عشاق الفريق الكتالوني على صدمة جديدة بالخسارة (1-4) أمام سيلتا فيجو، في ملعب بالايدوس، ضمن منافسات الجولة الخامسة لليجا.
قد يعجبك أيضاً



