إعلان
إعلان

«رالي».. داكار - الدوحة

حسام فتحي
08 فبراير 202201:20
14

الآن أصبح لدينا «ثأر» صعيدي مع منتخب السنغال الذي خطف كأس أفريقيا من أقدام صلاح وأبوجبل وبقية الرجالة بضربات الجزاء.

ويشاء القدر أن يمنحنا فرصة «الثأر» عبر مباراتي مارس مع السنغال في طريق «رالي» داكار -الدوحة، حيث المشاركة في كأس العالم 2022 حلم كل مصري.. وعلينا الحفاظ على هذه «الروح» الرائعة المقاتلة.. وهذا الأداء الرجولي الفائق لنتمكن من تحقيق الحلم والوصول للمشاركة في كأس العالم.

أبدأ بالتذكير بتعليق الرئيس السيسي في رسالته للفريق القومي عقب الخسارة، حيث قال: «أود أن أتوجه بكل التحية والتقدير للاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم على ما قدموه من أداء عال في بطولة كأس الأمم الأفريقية.

لقد أديتم ما عليكم، وكسبتم احترام الجميع، وكنتم على قدر الثقة، وشرفتم بلدكم، وإننا جميعا على ثقة بأنكم ستعوضون هذا اللقب وتسعدون المصريين بالصعود إلى المونديال.

ثقتنا بكم وبقيادتكم الفنية لم تهتز، فما قدمتموه يثبت أنكم قادرون على تحقيق الأفضل إن شاء الله».

ماذا حدث؟!.. خسرنا بضربات الحظ كأس أفريقيا التي نحتفظ بـ 7 نسخ منها في خزينة (نيش) اتحاد الكرة.. وفاز به فريق السنغال المحترم الذي تبلغ قيمة لاعبيه التسويقية أكثر من 300 مليون يورو، وهو رقم يعادل أكثر من ضعف القيمة السوقية لمنتخبنا بما فيه محمد صلاح!

ماذا حدث؟!.. تعادلنا لأكثر من 120 دقيقة وخسرنا بضربات الحظ في منتخب يحترف «جميع» لاعبيه واحتياطييه في أندية عالمية (تشيلسي - باريس سان جيرمان - ليفربول - بايرن ميونيخ - واتفورد.. إلخ)، إنها حقا خسارة بطعم الفوز!

لماذا دموع صلاح ورفاقه؟ لقد قدمتم نموذجا مشرفا للأداء والرجولة والقدرة على التحمل، لعبتم 3 مباريات متواصلة بوقت إضافي أمام كوت ديفوار - المغرب - الكاميرون، في ماراثون لم يمر به سواكم بين كل الفرق المشاركة، وعبرتم وفزتم على 3 مرشحين للبطولة، بينما لم يرشحكم أحد «أصلا» للحصول على الكأس!

كلمة أخيرة.. ارفعوا رؤوسكم فأنتم «رجال بحق»، وأدعو كل المصريين إلى استقبالهم استقبالا يليق ببطولتهم، أما الشركات ورجال الأعمال الذين أعلنوا عن مكافآت «ضخمة» للمنتخب فأرجو أن ينفذوا وعودهم.. فالرجال يستحقونها.

وحفظ الله مصر وأهلها من كل سوء.


** نقلا عن صحيفة الأنباء الكويتية

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان