رافا مير يفتخر بقميص أسطورة إشبيلية

أكد رافا مير، المهاجم الشاب المنضم حديثا لإشبيلية، اليوم الثلاثاء، أنه اختار الانضمام للفريق الأندلسي، لأنه يمتلك مشروعا كبيرا وطموحا، في الوقت الذي يرى فيه أن إشبيلية يمتلك قائمة من اللاعبين قادرة على المنافسة على كل البطولات.

وأبدى صاحب الـ24 عاما خلال مراسم تقديمه اليوم "سعادته الكبيرة" بقدومه إلى إشبيلية الذي سيرتبط معه بعقد لستة مواسم حتى يونيو/حزيران 2021، بينما أضاف مازحا أن المدير الرياضي للنادي، رامون رودريجيز (مونتشي)، كان "يرغب في إضافة عام آخر للعقد".

وحول حظوظ فريقه في المنافسة على لقب الليجا هذا الموسم، قال "جئت محملا بطموح ورغبة لا حدود لهما. نحن نبذل جهدا كبيرا، ولدينا أفكارنا الواضحة، وسنرى كيف ستسير الأمور في النهاية، لكن علينا التركيز أولا على مواجهة إلتشي (يوم السبت المقبل)، والتفكير يوما بيوم، وهو الأمر الذي يضمن لك حظوظا في النهاية".

كما شكر اللاعب المنتقل من صفوف وولفرهامبتون الإنجليزي مقابل 15 مليون يورو "الثقة والدفء" الذي وجده من النادي، ومونتشي، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده لرد هذه الثقة داخل الملعب، ولمساعدة زملائه، ولتنفيذ ما يطلبه المدرب جولين لوبيتيجي.

وحول الأسباب التي جعلته يفضل الانتقال لإشبيلية، بعد أن كان قريبا من أتلتيكو مدريد، أوضح اللاعب الشاب أن "هذه هي كرة القدم"، وأنه في الوقت الحالي، لا يمكنه الحديث عن أي ناد آخر سوى إشبيلية، معتبرا أنه في المكان المثالي.

كما عبر مير عن سعادته الكبيرة بالظهور الأول له بقميص الفريق الأندلسي في مباراة خيتافي، أمس الإثنين، والتي حسمها فريقه بهدف قاتل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع، سجله الوافد الجديد الأرجنتيني إيريك لاميلا.

وفي النهاية، أكد مير أنه "سعيد" بارتداء القميص رقم (12) التاريخي للنادي، حيث كان يرتديه سابقا النجم المالي عمر كانوتيه، الهداف التاريخي لإشبيلية برصيد 136 هدفا.