رأس خنزير وعنف مفرط الأبرز في ذكريات الكلاسيكو

يستعد عشاق الساحرة المستديرة، على مستوى العالم، لمتابعة كلاسيكو الأرض، بين برشلونة وريال مدريد، المقرر إقامته، الأحد المقبل، على ملعب الكامب نو، في إطار الجولة العاشرة من عمر الليجا.

ويتصدر برشلونة، جدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 18 نقطة، بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، الذي يقبع في المركز السابع. 

وانتهى آخر كلاسيكو جمع الفريقين في الليجا، بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2، على ملعب الكامب نو. 

وهناك العديد من المواقف والذكريات التي تظل عالقة في أذهان الجماهير، على مدار تاريخ الكلاسيكو، نلخصها في التقرير التالي: 

رأس خنزير 

اتهم مشجعو برشلونة، البرتغالي لويس فيجو، بالخيانة، عندما غادر الفريق الكتالوني، متجهًا لصفوف الغريم التقليدي، ريال مدريد، في صيف 2000. 

وفي أول زيارة لفيجو، إلى ملعب الكامب نو، بعد انتقاله للملكي، استقبله عشاق البلوجرانا، بصافرات الاستهجان والزجاجات الفارغة. 

وألقت جماهير البلوجرانا، دمية على رأس خنزير، خلال أداء لويس فيجو، لركلة ركنية لصالح فريقه الملكي، خلال كلاسيكو الدور الثاني من موسم 2002-2003. 

عنف بيبي 

يُعرف عن البرتغالي بيبي، مدافع ريال مدريد السابق، ميله إلى التدخلات العنيفة ضد المهاجمين، ودائمًا ما يتورط في وقائع اعتداء، بعيدًا عن أعين الحكام. 

وتتذكر جماهير الكلاسيكو، واقعة دهس يد ليونيل ميسي، نجم برشلونة، على يد بيبي، خلال مواجهة الفريقين، في كأس ملك إسبانيا، خلال يناير/كانون ثان 2012. 

ولقطت عدسات المصورين، بيبي وهو يقوم بدهس يد ميسي، عندما كان اللاعب الأرجنتيني، جالسًا على أرضية الملعب. 

سقطة بوسكيتس

تورط سيرجيو بوسكيتس، نجم وسط برشلونة، في واقعة محفورة في أذهان جماهير الكلاسيكو، عندما قام بدهس رأس بيبي، خلال مباراة الفريقين، في موسم 2013-2014. 

وخلال المباراة التي انتهت بفوز برشلونة، بنتيجة 4-3، أظهرت اللقطات التلفزيونية، بوسكيتس، وهو يقوم بدهس رأس بيبي، بحذائه. 

وتلقى بوسكيتس، انتقادات لاذعة، بعد هذه الواقعة، لكن الصحف الكتالونية دافعت عن اللاعب، وشددت على أن تصرفه لم يكن متعمدًا، وأن اللاعب كان يتدخل فقط لفض الاشتباك بين لاعبي الفريقين. 

وتحدث بوسكيتس، وقتها عن الواقعة بقوله "ما أثير حول دهس رأس بيبي هراء، لا أعرف إذا ما كنت صدمته حقًا أم لا، لكن لا يمكن أن يخطر ببالي أن أدهس رأس أحد". 

رونالدو يدفع جوارديولا 

لقن برشلونة، غريمه ريال مدريد، درسًا قاسيا، بانتصاره عليه بخماسية دون رد، في إطار الليجا، خلال موسم 2010-2011. 

وخلال المواجهة، فقد كريستيانو رونالدو، أعصابه، وقام بدفع بيب جوارديولا، الذي كان يدرب وقتها برشلونة، عند خط التماس. 

وقبل نهاية المباراة بدقيقتين، تدخل سيرخيو راموس بعنف ضد ليونيل ميسي، ليشتعل الملعب ويشهر الحكم، البطاقة الحمراء في وجه مدافع الملكي.

احتفال ميسي ورد رونالدو 

يظل احتفال ليونيل ميسي، بهدفه القاتل في شباك ريال مدريد، خلال كلاسيكو الليجا، على ملعب سانتياجو بيرنابيو، والذي انتهى لصالح برشلونة بنتيجة 3-2، في موسم 2016-2017، عالقًا في الأذهان. 

وكان خاميس رودريجيز، قد أعاد الأمل للملكي، بتسجيله هدف التعادل (2-2) في الدقيقة 86، لكن ميسي سجل هدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، ليرفع قميصه في وجه جماهير البرنابيو. 

وفي ذهاب السوبر الإسباني على ملعب الكامب نو، في أغسطس/آب 2017، يتذكر الجميع، نزول كريستيانو رونالدو بديلًا، وتمكنه من تسجيل الهدف الثاني للملكي، ليخلع قميصه، وكأنه يرد الدين لميسي. 

وانتهت المباراة بفوز ريال مدريد بنتيجة 3-1، مع طرد الدون البرتغالي، بعد حصوله على إنذارين، الأول بسبب خلع قميصه، والثاني بداعي التحايل على الحكم، بالسقوط داخل منطقة جزاء برشلونة.