إعلان
إعلان

ذكريات كأس العالم.. نور نقطة سعودية مضيئة في مونديال 2006

KOOORA
23 مايو 201802:39
نور خلال المباراةEPA

لا تحمل المشاركة السعودية الأخيرة في المونديال، عام 2006 على الأراضي الألمانية، إنجازًا يستحق الفخر.

لكن مع ذلك، لا يمكن إغفال الأداء المميز، الذي قدّمه "الأخضر"، خلال هزيمته أمام إسبانيا (1-0)، في ختام مبارياته بتلك النسخة.

دخل المنتخب السعودي تلك المباراة، وفي رصيده نقطة واحدة، وبأمل ضعيف في التأهل، بشرط أن يحقق انتصارًا كبيرًا على "لاروخا"، مع عدم فوز أوكرانيا على تونس، بينما كانت إسبانيا قد ضمنت العبور للدور التالي.

ولأن المباراة كانت تحصيل حاصل بالنسبة للماتادور، فقد دفع لويس أراجونيس المدير الفني للفريق، بتشكيل يغلب عليه البدلاء، أمام المنتخب السعودي المتعطش، لمحو آثار خسارته أمام أوكرانيا، في الجولة الثانية.

ودافع المنتخب السعودي عن كبريائه أمام إسبانيا، وقدم مباراة كبيرة، استحوذ فيها على الكرة بنسبة 41%، وهي نسبة غير هينة، قياسًا بأنه يواجه منتخبًا معروفًا، بقدرة لاعبيه على الاحتفاظ بالكرة، أمثال أندرياس إنييستا، وسيسك فابريجاس.

وكان محمد نور محور تميز الصقور الخضر، في تلك المباراة، وأعلن عن نفسه في لقطات عديدة، لا يزال الجمهور السعودي، لا سيما الاتحادي، يتداولها عبر الوسائط الإلكترونية، حتى الآن.

واستمر أداء نجم الوسط على نفس الوتيرة، طيلة الـ90 دقيقة.

وكاد أن ينتزع للأخضر، نقطة للتاريخ من إسبانيا، عندما منح المهاجم سعد الحارثي، تمريرة حريرية، قبل نهاية اللقاء بدقيقتين، أمام الحارس سانتياجو كانيزاريس، إلا أن مهاجم النصر أهدر الفرصة الثمينة، بسوء تصرفه في الكرة.

ونال أداء نور إشادة واسعة، من جانب الصحافة الإسبانية آنذاك، التي أعادت بعد 4 سنوات من تلك المباراة، التذكير بما قدّمه ضد منتخب بلادها، عندما ترددت أنباء عن انتقاله إلى مالاجا، عام 2010.

وإلى جانب نور، برز مبروك زايد، حارس مرمى المنتخب السعودي، وتصدى لـ12 كرة من لاعبي إسبانيا، وفقط نجح خوانيتو في هز شباكه، ليزيل حارس اتحاد جدة الصورة السلبية، التي تركها أمام أوكرانيا.

وحزم المنتخب السعودي حقائبه، بعد هذا اللقاء، لكن نيران الغضب التي تصاعدت ألسنتها، عقب الهزيمة العريضة برباعية ضد أوكرانيا، فقدت الكثير من وهجها، بعد ذلك الأداء أمام أحد كبار أوروبا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان