ذكريات الجيل الذهبي تطارد الفراعنة مع صلاح

يحلم منتخب مصر باستعادة لقب كأس الأمم الأفريقية، الغائب عن خزائنه منذ نسخة 2010.

وتحاصر ذكريات الجيل الذهبي لمنتخب مصر، أحلام الجماهير، التي تتشوق لرؤية الفراعنة مجددا على منصات التتويج القارية.

وسيطر المنتخب المصري على كأس الأمم الأفريقية خلال 3 نسخ متتالية 2006 و2008 و2010 بجيل ذهبي قاده حسن شحاتة.

واستمرت سيطرة الفراعنة على البطولة، في ظل جيل ذهبي كان قوامه العديد من النجوم، قبل أن تغيب شمس البطولة القارية عن المنتخب المصري.

ويستعرض كووورة الفوارق بين الجيل الذهبي لمنتخب مصر الذي استحوذ على لقب الكان، والجيل الحالي بقيادة محمد صلاح نجم ليفربول: 

بصمة حسن شحاتة 

لا يختلف اثنان على بصمة حسن شحاتة في تكوين الجيل الذهبي لمنتخب مصر، بعدما نجح في قيادة منتخب الشباب للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عاما في نسخة 2003.

ونجح حسن شحاتة وقتها في اكتشاف مواهب واعدة للكرة المصرية، مثل حسني عبد ربه وعماد متعب وعمرو زكي وأحمد فتحي.

واستطاع شحاتة، ضخ دماء جديدة للمنتخب المصري بعد توليه المهمة، وهو ما يفتقده الجيل الحالي للفراعنة، خاصة وأن المنتخب المصري عانى من غياب الاستقرار الفني برحيل أكثر من مدرب.

وتولى حسن شحاتة، قيادة منتخب مصر خلال الفترة بين 2005 إلى 2011، وهو ما افتقده الفراعنة حاليا.

وفي آخر 6 أعوام، تولى قيادة المنتخب المصري 5 مدربين، وهم هيكتور كوبر وخافيير أجيري وحسام البدري وكارلوس كيروش وإيهاب جلال، قبل تعيين روي فيتوريا المدرب الحالي. 

تألق صلاح وحده لا يكفي 

يبقى العامل المرجح لكفة الجيل الحالي، تواجد نجم عالمي بقيمة محمد صلاح نجم ليفربول.

لكن تواجد صلاح لا يكفي الفراعنة، خاصة وأن منتخب مصر لم يملك نجما عالميا في الجيل الذهبي، ولكنه حقق الألقاب.

وتمتع المنتخب المصري في جيله الذهبي، بمواهب رائعة من لاعبي الدوري المحلي، وعلى رأسهم محمد أبو تريكة ووائل جمعة وعصام الحضري ومحمد شوقي ومحمد بركات وسيد معوض وهاني سعيد.

ولعب هذا الجيل لعدة سنوات مع المنتخب الوطني، عكس ما كان يحدث مع محمد صلاح الذي افتقد تواجد جيل مميز معه في السنوات الأخيرة من اللاعبين المحليين في الدوري المصري.