إعلان
إعلان

ذاكرة أمم آسيا.. هدف ياباني يمنح قبلة الحياة للأقلية الكورية

أحمد محمد
07 ديسمبر 201806:09
 تاداناري ليEPA

بدأ العد التنازلي لبطولة كأس أمم آسيا، والتي ستقام مطلع الشهر المقبل في الإمارات، بمشاركة 24 منتخبًا، لأول مرة في تاريخ القارة الصفراء.

ويعد المنتخب الياباني، هو الأكثر تتويجًا باللقب الآسيوي بواقع 4 مرات، أعوام 1992 و2000 و2004 و2011.

واستطاع مهاجم المنتخب الياباني، صاحب الأصول الكورية الجنوبية، تاداناري لي، تصدر المشهد الكروي في نسخة أمم آسيا 2011، بتسجيله هدف الفوز الحاسم ضد أستراليا في نهائي البطولة، والتتويج باللقب للمرة الرابعة في تاريخ الساموراي، وإنهاء الحساسية بين الأقلية الكورية والشعب الياباني.

تاداناري كان النجم الأبرز للكتيبة اليابانية في النسخة الآسيوية القوية التي أقيمت في قطر، ونال الإشادة الكبيرة من الوسط الرياضي الياباني والآسيوي والعالمي، نظير ما قدمه طوال البطولة.

وصنع تاداناري لي، الفارق للمنتخب الياباني أمام نظيره الأسترالي بتسجيله هدف الفوز الحاسم، على ملعب خليفة الدولي، في المباراة النهائية التي حظيت بمشاهدة نحو 100 مليون مشاهد عبر شاشات التلفاز.

المهاجم، المولود في عام 1985، بمدينة نيشيتوكيو بالعاصمة طوكيو، والذي تعود أصوله إلى كوريا الجنوبية، إذ يعتبر من العائلات التي تنتمي للأقلية الكورية الأكبر داخل اليابان، التي عملت لفترة كبيرة هناك.

?i=epa%2fsoccer%2f2011-01%2f2011-01-29%2f2011-01-29-00000102555829

ولكن الهدف الحاسم للساموراي عبر تاداناري لي في النهائي الآسيوي في شباك أستراليا، أعاد الحياة المستحقة لأقليته مع الشعب الياباني.

وقال صاحب الأصول الكورية، بشأن تمثيله لليابان "لقد ولدت في اليابان لتقديم كل ما في وسعي لهذا الوطن، أخدم وطني اليابان، إلا أن جسدي ودمي ينتميان لكوريا الجنوبية".

وقال تيتاي لي، والد المهاجم الياباني تاداناري لي، بأن الأقلية واجهت العنصرية والتهميش داخل اليابان في السابق، قبل أن تختفي هذه الظواهر عقب تسجيل نجله، هدف الفوز أمام أستراليا.

وأبدى تيتاي لي، فخره الكبير بحفاظ ابنه على اسم العائلة (لي)، رغم تغيير اسمه للحصول على الجنسية اليابانية، ورفع رؤوس الأقلية الكورية عاليًا في النسخة الآسيوية عام 2011.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان