EPAيواجه راؤول دي توماس، مهاجم إسبانيول، تحديا يتمثل في الظفر بمكان بين المختارين الذين سيمثلون المنتخب الإسباني في مونديال قطر 2022 الذي سيقام في نوفمبر/تشرين ثان، مؤكدا أنه سيكون "أعظم إنجاز" في حياته المهنية.
وفي مقابلة مع موقع (كلوب ديل ديبورتيستا)، أقر توماس بأن اللعب لنادٍ مثل إسبانيول يمكن أن يضر بفرصه للفوز بمركز في صفوف المنتخب.
وفي هذا السياق، قال "بطريقة معينة يمكن أن يكون ضارا، لأنه في النهاية يكون للفرق الصاعدة المزيد من المسابقات والمزيد من الألعاب والمزيد من فرص التسجيل. يمكن أن يكون له تأثير، لكن يجب أن أتكيف مع ما لدي وهذه هي الطريقة التي تمكنت بها أن أكون في المنتخب الاسباني".
بعد تجربته الأولى كلاعب دولي بشكل مطلق، يشعر المهاجم بالامتنان للمدرب لويس إنريكي مارتينيز و"طاقمه الفني بالكامل" إزاء الثقة التي منحوه إياها في القائمة الثانية التي سيحاول فيها المساهمة بأهدافه في المباريات الودية أمام ألبانيا وأيسلندا.
وعاد منتخب إسبانيا الأول بعد 127 يوما من التوقف إلى استعداداته تحت إمرة مدربه لويس إنريكي لخوض وديتي ألبانيا وأيسلندا الأسبوع المقبل.
وبدأ منتخب "لا روخا" أمس الثلاثاء الاستعداد بإجراء أول حصة تدريبية له خلال عام 2022 في ظل مستجدات أبرزها استدعاء ديفيد رايا وهوجو جيامون، على أن يقود "الماتادور" هذه المرة جوردي ألبا جراء غياب سيرجيو بوسكيتس.
وستكون الوديتان المرتقبتان يوم السبت أمام ألبانيا في برشلونة والثلاثاء المقبل أمام أيسلندا في لاكورونيا، أول اختبار يريد لويس إنريكي إجراؤه لفريق دخلت عليه مستجدات في التشكيلة.
وتقام المواجهة الأولى في برشلونة داخل ملعب إسبانيول، حيث يشعر دي توماس بالفخر إزاء قيادة مشروع النادي الكتالوني.
وفي هذا الصدد، أوضح "أنا شخص أحب الفوز، وأحب التحديات الكبيرة وبالنسبة لي، إنه لشرف كبير أن أكون رمزا في هذا النادي. هدفي هو التحسين يوما بعد يوم ومساعدة النادي على النمو من أجل المستقبل".
وسيخوض المنتخب الإسباني، الذي قاده الفوز على السويد بهدف نظيف إلى التأهل لمونديال 2022 في قطر، نهائيات كأس العالم للمرة الثانية عشرة على التوالي، وهو إنجاز لم يتفوق عليه فيه سوى البرازيل وألمانيا والأرجنتين.



