دي بروين يتحفظ على نظام تصفيات أمم أوروبا

يخشى كيفن دي بروين، من التعرض لإصابة أخرى عندما تلعب بلجيكا مع قازاخستان، غدًا السبت، وإسكتلندا الأسبوع المقبل في تصفيات بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم.

وعانى لاعب وسط مانشستر سيتي خلال الموسم المنصرم بعد تعرضه لإصابتين خطيرتين في الركبة إضافة إلى مشكلة في عضلات الفخذ الخلفية، ما أثر على مشاركاته مع الفريق الذي فاز بالألقاب المحلية الثلاثة.

وقال البلجيكي، إن خوضه مباراة بعد عطلة 3 أسابيع عقب مشاركته بديلًا في الدقيقة 55 بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام واتفورد يعد مجازفة.

وأبلغ دي بروين (27 عامًا) خلال مؤتمر صحفي قبل مواجهة الغد في بروكسل "ليس جيدًا أن تأخذ عطلة 3 أسابيع وبعدها تخوض مباراتين في غضون أيام قليلة".

وبعدها سيستضيف منتخب بلجيكا نظيره الإسكتلندي في ملعب الملك بودوان، يوم الثلاثاء المقبل، في المجموعة التاسعة.

وقال دي بروين "لم يتم تخطيط هذا الجدول بالشكل المناسب ولا يوجد أي رأي للاعبين في هذه المسألة. يجب أن نحذر من إصابة أي لاعب قبل دخوله في عطلة أو بدء استعدادات فريقه التي تسبق الموسم الجديد".

وستكون المباراة أمام قازاخستان الأولى لدي بروين مع بلجيكا منذ مساعدة منتخب بلاده على احتلال المركز الثالث في كأس العالم في روسيا 2018.

وقال دي بروين "الإصابات أضرت بموسمي، بدأت الموسم وبعدها تعرضت لأول إصابة. كلفني هذا 5 أشهر وبعدها عدت ولعبت من 8 إلى 10 مباريات خلال شهر. ربما كان هذا عددًا كبيرًا".

وتابع "لم يكن من الجيد الغياب لهذه الفترة الطويلة عن المباريات لكني تمكنت من مساعدة الفريق فور عودتي".

وغاب دي بروين عن 29 مباراة مع سيتي هذا الموسم لكنه أبلغ الصحفيين أن هذه الراحة لن تمنحه أفضلية بالضرورة في تصفيات بطولة أوروبا 2020.

وأردف دي بروين "أعتقد أن الإصابة تضر بالجسد أكثر من الانهاك الناجم عن اللعب باستمرار. ولذا لا أشعر اني سأكون أكثر نشاطًا من أي لاعب آخر لكني أشعر أنني بخير إجمالًا".

وختم "لست مجهدًا لكني أتطلع لعطلة جيدة. شعرت بالكثير من خيبة الأمل في الموسم المنصرم لكني سعيد لأني أنهيته بشكل إيجابي".