EPAيسير أودينيزي على خطى الكبار بأربعة انتصارات منها فوز كاسح 4-0 على روما بقيادة جوزيه مورينيو، ليحقق انطلاقة موسم مثالية تضعه في المركز الرابع بجدول الدوري الإيطالي.
ويدين أودينيزي بالكثير لمهاجمه الإسباني جيرارد دولوفيو الذي يقدم أداء رفيعا هذا الموسم.
وقال دولوفيو إنه يمر "بفترة رائعة، حين تفوز ويتولد لديك شعور الانتصار ولا تريد أن يسلبك أحد شيئا، فإن هذه لحظة رائعة تعني الكثير وتدفع الفريق لمواصلة التطور وتساهم في خلق عقلية الفوز لأنك تستطيع ذلك".
وأضاف "نحن فريق لديه مهارات فردية عالية وبالتالي عقلية قوية، نفعل ذلك على نحو جيد ونستطيع الاستمرار، نقدر كثيرا اللحظة الحالية وهذه الانتصارات لأنها ليست سهلة على الإطلاق، الفوز بمباراة في الدوري الإيطالي أمر صعب بشدة".
وكشف صاحب الـ28 عاما "لا توجد أهداف بالنسبة للفريق هذا الموسم، ولا نخطط للوصول إلى مركز ما ولا أي شيء من هذا القبيل، لأن كل ذلك ما هو إلا نتيجة، الأهم من هذا كله هو خلق عقلية لدى الفتية هنا، المزج بين من يلعبون أقل ومن يتمتعون بالخبرة كي نعطي الفريق دفعة".
وواصل "هذا هو ما سنفعله كي نحقق النتيجة المرجوة، العقلية، العدو من أجل الزميل، أن تكون أقوى من المنافس، أن تكون أفضل منه، هذا هو في النهاية الهدف كل مطلع أسبوع. وستؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى مركز ما أو نتائج بنهاية الموسم".
وبعد تسجيله 13 هدفا الموسم الماضي وتحوله لأحد الأعمدة الأساسية للفريق، اعتبر دولوفيو، الذي استهل مسيرته الرياضية مع برشلونة، أنه يمر بأفضل فترة له مع أودينيزي ومسيرته إجمالا.
وأوضح "لأنني أعلم في المقام الأول ما يحدث معي، وثانيا لأنني أحظى بقدر كبير من المتعة، كان الموسم الماضي رائعا على المستوى الفردي. عدت من إصابة لأسجل أهدافا كثيرة وصنعت أخرى، لكن أعتقد أن اللاعب بوسعه الذهاب لمستوى أعلى حين يساهم في خلق عقلية تساعده على الفوز في كل جولة".
وتابع "تأتي الأهداف في المرتبة الثانية عندما تنتقل من خانة اللاعب المخضرم قائد الهجوم إلى محطة يبحث عنها جميع زملائك، لذلك يأتي الفريق كأولوية".
وفيما يخص شائعات رحيله وتفضيله الانتقال إلى نابولي، اعترف "نعم إنها حقيقية، كنت قريبا للغاية من الرحيل، لكنني فهمت شيئا، كنت قبلا ألعب في مركز الجناح بما يفرضه من قيود، لكن حين انتقلت إلى العمق عرفت كرة القدم من الداخل".
واسترسل "فيما يخص سوق الانتقالات، لم أكن أريد أن أعود لمركزي السابق، لذا فكان الخيار إما أن أذهب إلى فريق يضعني في قلب الهجوم أو لن أرحل، كما أنني سعيد في أودينيزي، لست في عجلة من أمري للذهاب إلى أي مكان، كنت على وشك فعل ذلك لكن الأمر لم يتم ببساطة لأنني لست متعجلا".
وكشف "لم يكن نابولي وحده المهتم بالحصول على خدماتي، كانت هناك فرق أخرى، تفاوضنا مع البعض لكن لم يحدث اتفاق بشأن الشروط التي وضعها أودينيزي وأنا".
وبسؤاله عما إذا كان يرى نفسه قائدا داخل المجموعة، أكد دولوفيو "نعم اعتبر نفسي أحد قادة الفريق بالتأكيد، أنا لاعب يتمتع بخبرات عريضة في دول كثيرة وفرق كبيرة، وما أفعله الآن هو نقل مع اختبرته إلى زملائي. نقل عقلية الفوز".
وأقر ديلوفيو بأنه تأقلم سريعا في الدوري الإيطالي "لأن تجاربي مع الميلان وأودينيزي هي الأفضل في مسيرتي، وربما عام في واتفورد وإيفرتون، استمتعت في كل مكان حقيقة، أتذكر أحيانا أيامي في إشبيلية وكذلك برشلونة، لكن الأروع كان ما حققته مع الميلان وأودينيزي".
وأبرز "كلمة السر للوصول إلى النجاح هو أن تحب المكان الذي تتواجد فيه وتعيش كل يوم بسعادة، سيوصلك هذا للنجاح".
قد يعجبك أيضاً



