
وجه اللاعبان المغربيان أشرف داري وآدم ماسينا، رسائل واضحة لوليد الركراكي، مدرب أسود لأطلس، بعدما حسما في الساعات الأخيرة التي سبقت غلق الميركاتو، بتغيير وجهتهما.
وكان داري واحدا من لاعبي المغرب الذين شاركوا في كأس العالم 2022 في قطر، فيما تخلف آدم ماسينا في آخر لحظة عن حضور المونديال بسبب جراحة في الأربطة.
واستجاب داري لنصيحة الركراكي، الذي أكد خلال مؤتمر صحفي قبل انطلاق الكان، بضرورة رحيله عن نادي بريست الفرنسي، الذي فقد فيه مكانته، إذا رغب في العودة مجددا للعب بالمنتخب المغربي.
فور توقيعه في كشوفات ناديه الجديد شارلوروا البلجيكي، أكد داري: "كانت لدي العديد من الخيارات، فضلت هذا النادي لأنه سيمنحني الكثير من الدقائق، ولرغبتي في استعادة وضعي السابق بتنافسية مطلقة وللعودة لمنتخب بلادي".
بدوره، اختار الظهير الأيسر آدم ماسينا التوقيع في كشوفات تورينو الإيطالي، قادما من أودينيري، وقال لقناة النادي: "كانت خطوة مدروسة، أعرف طموح الفريق ورغبته في التألق، وهي تتقاطع مع رغبتي في استعادة مكاني بالمنتخب المغربي".
وأتم ماسينا: "كان محبطا أن أفقد مكانتي في السابق، وقد تفهمت الأمر الآن، سأقاتل لمساعدة فريقي الجديد والعودة لتمثيل منتخب بلادي".



قد يعجبك أيضاً



