خيانة مشروعة.. فيجو بطل موقعة رأس الخنزير في الكلاسيكو

لا شك أن اللعب لصالح غريمين كبيرين في دولة واحدة، يعد تحديا صعبا للغاية، نظرًا للتنافس الحاد بين الجماهير، مما يضع اللاعب في بئر الخيانة.

وعلى مدار أكثر من حلقة، يستعرض كووورة أبرز اللاعبين الذين لعبوا لغريمين كبيرين في دولة واحدة.

والبداية ستكون مع النجم البرتغالي لويس فيجو الذي ظهر مع برشلونة وريال مدريد: 

ويعد لويس فيجو، واحدًا من ضمن اللاعبين المغضوب عليهم من قبل جمهور برشلونة، بعدما انتقل للغريم ريال مدريد في 2000.

وبعد أن كان لويس فيجو، قائد الفريق الكتالوني، تفاجأ عشاق برشلونة بخبر انتقاله إلى ريال مدريد.

كأس ملك إسبانيا

تالافيرا دي لا رينا

تالافيرا دي لا رينا

17 ديسمبر 202515:00

ريال مدريد

ريال مدريد

وانتقل لويس فيجو لصفوف ريال مدريد عام 2000، بمبلغ قياسي وقتها بلغ 60 مليون يورو.

ويمتلك لويس فيجو، سجلا جيدا في مرمى قطبي الدوري الإسباني، حيث سجل هدفين بألوان برشلونة في مرمى ريال مدريد، وهدفين آخرين بقميص ريال مدريد ضد ناديه القديم البارسا.

وتحدث فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، عن كواليس صفقة لويس فيجو، حيث قال في حوار أجراه مع قناة فوكس سبورت "قبل عام 2000، لم يكن أحد قد دفع 60 مليون يورو في صفقة، الأمر لم يكن سهلا، إنه كان قائدا لبرشلونة".

وأضاف "قلت لفيجو نريد أن نبدأ مشروعنا معك، ثم تعاقدنا مع زين الدين زيدان ورونالدو وبيكهام، حاولنا استمرار ظاهرة الجالاكتيكوس، واستقطبنا كريستيانو رونالدو وكاكا وكريم بنزيما وجاريث بيل".

ومن أبرز الوقائع التي توضح مدى تعصب الجماهير في الكلاسيكو، رأس الخنزير الذي كان في انتظار لويس فيجو نجم ريال مدريد، من جماهير برشلونة الغاضبة من انتقاله للفريق الملكي أثناء مواجهة الفريقين بالدور الثاني من موسم 2002-2003.

فيجو في أول زيارة له لملعب "كامب نو" بعد الانتقال للميرنجي، استقبله عشاقه السابقون، بوابل من الزجاجات الفارغة وصافرات الاستهجان والسباب قبل أن يتفاجأ بقيام مشجع بقذفه برأس خنزير.

وخلال تصريحات صحفية، تطرق لويس فيجو لأسباب رحيله عن صفوف برشلونة، مؤكدًا أن السبب الأول في ذلك يعود إلى عدم شعوره بقيمته داخل جدران الفريق الكتالوني.

وقال فيجو "لقد كان قرارًا مهمًا وصعبًا في ذات الوقت، لأنني رحلت من مدينة أعطتني الكثير وكانت جيدة، لكن عندما تشعر بأن كل ما تقدمه لا يلقى التقدير المنتظر، في الوقت الذي يطلبك فيه نادٍ آخر، تضطر للتفكير في الأمر".