إعلان
إعلان

خوسيلو: أستطيع أن أكون ملهما.. وهذه الرحلة كانت كارثية

KOOORA
27 مايو 202411:46

يشعر خوسيلو ماتو، مهاجم ريال مدريد، أنه يمكن أن يكون بمثابة مصدر إلهام للناس، وذلك قبل مواجهة بوروسيا دورتموند.

ويستعد ريال مدريد لمواجهة بوروسيا دورتموند، يوم 1 يونيو/حزيران المقبل، على ملعب ويمبلي، في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وقال خوسيلو، في تصريحات لقناة ريال مدريد: "أشعر بالفخر والرضا والمثابرة، أستطيع أن أكون مصدر إلهام للعديد من الأطفال والعديد من الناس ويذكرونني بذلك في الشارع".

وأضاف: "لا ينبغي لأحد أن يستسلم، الأحلام يمكن أن تتحقق، وقد فعلت ذلك هذا العام".

وأوضح: "قبل عامين، لم أشارك مع المنتخب الوطني ولم أستمتع بهذه اللحظات، والآن يمكنني تسجيل ذلك في سيرتي الذاتية".

واستدعى لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، خوسيلو ماتو، ضمن قائمة لاروخا المشاركة في يورو 2024.

وكان خوسيلو، بطل مباراة إياب نصف نهائي دوري الأبطال ضد بايرن ميونخ، بعدما سجل هدفين.

وعلق خوسيلو: "لقد وصلنا إلى النهائي بفضل الجميع، لدينا جميعًا الأهمية ونحن سعداء بالوصول إلى النهائي بهذه الطريقة".

وعما إذا كانت تلك هي اللحظة الأكثر خصوصية بالنسبة له، قال: "بالتأكيد، وأيضًا لقدرتك على تجربة خوض نهائي الأبطال، بعد أن كان الدوري على الطريق الصحيح. يسعدني أن أتمكن من المساهمة في ذلك".

وبسؤاله حول ما إذا كان حلم بسيناريو مباراة بايرن، قال: "لا شيء من هذا القبيل، لا يمكنك أن تحلم بذلك، لقد كان مستحيلًا، لحظة كهذه لم تكن حتى في أحلامي".

وأردف: "لقد كانت ليلة خاصة، حيث اهتز الملعب وكانت لحظة جميلة جدًا".

وأكمل: "سأكون صادقًا معك، لقد أغضبني عدم قدرتي على الاستمتاع بما حدث، تتبادر إلى ذهني بعض الأشياء الغامضة، خلال العامين الماضيين مع الهبوط، أردت الاستمتاع باللحظة، لكن خطرت في ذهني أشياء لم أرغب فيها".

واعترف قائلًا: "لقد استمتعت بالأمر أكثر بكثير، لكن عقلك يلعب تلك الحيل السيئة معك".

وعن حضوره لنهائي دوري الأبطال في 2022 بباريس، علق: "لقد كانت فوضى، يا لها من مباراة لك كمشجع، عرض عليّ كارفاخال الذهاب للاستمتاع بها مع والد زوجتي".

وأردف: "حدث الأمر على هذا النحو، لكن الرحلة كانت كارثية بسبب الأمن، لكنها تحكي ما عشناه بعد ذلك وأن ريال مدريد فاز بلقب الأبطال".

وعن اعتزال توني كروس، قال: "لقد عاملني كروس كأخ في غرفة خلع الملابس، لقد رحب بي وعاملني بشكل جيد للغاية هذا العام".

وأكمل: "لقد كنت محظوظًا لأن لغتي الألمانية المتواضعة سمحت لي بالتعبير عن نفسي بشكل أكبر معه".

واختتم: "كلاعب ليست هناك حاجة لتحليل كروس؛ كان يجب أن يفوز بالكرة الذهبية مرتين أو ثلاث. لا يوجد مثله في مركزه".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان