Reutersمرة أخرى يثبت المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو أنه واحد من أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما سجل خماسية في غضون 20 دقيقة فقط، ليقود مانشستر سيتي للفوز على ضيفه نيوكاسل يونايتد 6-1 على ستاد "الإتحاد" ضمن مباريات الجولة الثامنة من عمر المسابقة.
وزادت الخسارة من هموم مدرب نيوكاسل ستيف ماكلارين الذي يتعرض لضغوط هائلة بعد بدايته البطيئة مع الفريق رغم انه تقدم امام مانشستر سيتي بهدف ألكسندر متروفيتش.
صحيفة "ميرور" البريطانية سلطت الأضواء على أبرز خمسة مشاهد من المباراة المثيرة، ونستعرضها في التقرير التالي:
أغويرو نجم لا يشق له غبار




قال مدرب مانشستر سيتي مانويل بيليغريني أن مهاجمه أغويرو يستحق مكانا بين عظماء اللعبة أمثال ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، والخماسية في مرمى نيوكاسل دعمت نظرية المدرب التشيلي.
انضم أغويرو للاعبين أمثال ديميتار برباتوف وجيرماين ديفو وألن شيرر وأندي كول في قائمة اللاعبين الذين سجلوا خمسة أهداف في مباراة واحدة بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكان باستطاعته تسجيل هدف سادس لو لم يكن يقدم بيليغريني على تبديله قبل 24 دقيقة على النهاية.
وسجل أغويرو 3 أهداف (هاتريك) أو أكثر للمرة السادسة في مسيرته مع مانشستر سيتي، ورفع رصيده من الأهداف الرسمية مع الفريق إلى 84 هدفا.
سيلفا النحمة الساطعة في سماء "المواطنين"
وحصل أغويرو على حصة وافرة من الثناء بعد خماسيته التاريخية، إلا أن نجما آخر شاركه النجومية في المباراة أمام نيوكاسل.
واصل الإسباني دافيد سيلفا تقديم مبارات مبهرة منذ بداية الموسم، وهو يثبت على الدوام أنه نجم يستحق هالة أعلامية أكبر من تلك التي تحيط به حاليا.
صنع أغويرو الذي يخوض موسمه السادس مع مانشستر سيتي هدفين أمام نيوكاسل وصال وجال في أرجاء الملعب، وإذا ما استمر على النهج ذاته فإنه سيصبح منافسا رئيسيا على جائزة أفضل لاعب في المسابقة بنهاية الموسم.
زاباليتا يحتاج للوقت
شارك الأرجنتيني بابلو زاباليتا للمرة الأولى كأساسي في تشكيلة مانشستر سيتي هذا الموسم بعد تعافيه من الإصابة، لكن التجربة أثبتت أنه بحاجة لمزيد من الوقت ليعود إلى مستواه المعهود كواحد من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن بالـ"بريمير ليغ".
يبقى السؤال هو ما إذا كان زاباليتا يستحق اللعب أساسيا مرة أخرى، خصوصا وأن بديله الفرنسي باكاري سانيا يلعب بشكل جيد منذ بداية الموسم، وهدف نيوكاسل الوحيد برهان على أن زاباليتا مايزال يفتقد حساسية المباريات بعدما مر منه كيفن مبابو بسهولة تامة.
غياب كومباني مشكلة سيتي الأساسية
منذ خروج القائد وقلب الدفاع البلجيكي فنسان كومباني من أرض الملعب في المباراة أمام يوفنتوس بدوري أبطال أوروبا يوم الخامس عسر من أيلول (سبتمبر) الماضي، تلقفت شباك مانشستر سيتي 10 أهداف.
الأمر الاكيد هو أن كومباني يشكل مركز الثقل في دفاع فريقه بغض النظر عن الرجل الذي يقف إلى جانبه في العمق سواء كان إلياكويم مانغالا أو نيكولاس أوتاميندي.
بغياب كومباني، يعاني الخط الخلفي لمانشستر سيتي من سوء تنظيم واضح، وظهر جليا أن الفريق يزيد من كثافة عملياته الهجومية لتخفيف العبء على دفاعه، لكن هذا الأسلوب لن ينفع أمام فرق أقوى.
فرص متروفيتش الضائعة
صحيح أن المهاجم الصربي الدولي متروفيتش وضع نيوكاسل في المقدمة بالدقيقة 17 من زمن المباراة، إلا أنه أهدر هدفين محققين قبل أن يكشر أغويرو عن أنيابه.
ويعتقد كاتب التقرير ديفيد ماكدونيل أن متروفيتش أضاع على فريقه فرصة تعزيز تقدمه ووضع مانشستر سيتي في موقف حرج بسبب رعونته أمام المرمى، الأمر الذي منع المدرب ماكلارين من مداواة جراحه وصعب من موقفه أمام إدارة النادي الذي يحتل قاع الترتيب.
قد يعجبك أيضاً



