إعلان
إعلان

خليلوزيش يرفض لعنة العلامة الكاملة ويطمح برقم استثنائي

منعم بلمقدم
16 يناير 202215:18
وحيد خليلوزيتش

تمثل سلسلة الانتصارات المتتالية التي عادت في التظاهرات الكروية الكبرى، أحد أسباب السعادة لجماهير المنتخبات، وكذا مبعث فخر لها.

إلا أن واقع الحال معاكس تماما مع جماهير منتخب الأسود، التي لم تعد تنظر لهذه السلسلة من الانتصارات بتفاؤل كبير وتحديدا التوقيع على العلامة الكاملة بدور المجموعات، بسبب سوابق عاشتها هذه الجماهير مع منتخبات المغرب في المسابقات الأفريقية والعربية المختلفة.

في التقرير التالي يعرض كووورة للتناقض الموجود بين إصرار خليلوزيتش على إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة بالكان، ومعه توجس أنصار الأسود من حدوث هذا الأمر:

وحيد ورقم استثنائي

لا يولي خليلوزيتش مثلما قال في تصريح تلفزيوني أدنى اهتمام لما يروج بشأن "لعنة العلامة الكاملة" على مسار منتخبات المغرب إفريقيا وعربيا ليؤكد أنه سيواجه الجابون لينتصر ويعزز أرقامه الاستثنائية ومنها أن يكون أول مدرب في تاريخ الكرة المغربية من أنهى تصفيات المونديال بذات العلامة الكاملة 6 انتصارات ليكررها في دور المجموعات بالكان، ومعها يعادل إنجاز المدرب الفرنسي السابق للمغرب هيرفي رينارد.

بل أن وحيد مصر على الفوز كي يحسن من ترتيب المغرب في تصنيف الفيفا، إذ سيصل للمرتبة 23 عالميا خلف السنغال في المركز 20 ومعها سيضمن المغرب لو يتأهل لمونديال قطر التواجد في القبعة الثالثة وليس الرابعة في النهائيات.

كما يرغب خليلوزيتش في الثأر من الغابون وباتريبس نوفو لأنه المنتخب الوحيد الذي هزمه منذ حلوله بالعارضة الفنية للمغرب في ودية جرت قبل أكثر من عامين بمدينة طنجة.

لعنة العلامة الكاملة

مقابل واقعية خليلوزيتش يحضر توجس الجماهير المغربية وعدد هائل من المتابعين لشؤونه، فالمغرب تأهل بذات العلامة الكاملة في نسخة مصر 2019  بعدما أطاح بمنتخبات كبيرة من قبيل جنوب افريقيا وكوت ديفوار، إلا أنه خسر أمام أضعف منتخبات تلك الدورة منتخب بنين في الدور الموالي بشكل مهين، فكان ذلك أول انتصار لمنتخب بنين في مشاركاته بالكان.

ومؤخرا تحصل الرديف المغربي على العلامة الكاملة في كأس العرب في قطر بأرقام مدهشة، إلا أنه تعرض لصدمة الإقصاء في الدور الثاني أمام منتخب الجزائر ثاني مجموعته بركلات الترجيح، كما نال منتخب الناشئين حظه العاثر من العلامة الكاملة قبل عام في أمم افريقيا بموريتانيا، وليقصى في الدور الموالي من تونس بركلات الترجيح أيضا.

فهل يفرض وحيد منطقه ويواصل سلسلته المميزة مع المغرب ليتحصل على العلامة الكاملة ومعها تخطي حاجز دور الثمانية، وتجاوز لعنة هذه العلامة التي رافقته في النسخ والمشاركات السابقة؟


إعلان
إعلان
إعلان
إعلان