خليلوزيتش يبحث مع المغرب عن التأهل الرابع للمونديال

ينتظر منتخب المغرب موعدا مهما هذا الشهر، عندما يواجه نظيره منتخب الكونغو الديمقراطية في الدور الحاسم والمؤهل لمونديال قطر 2022.

وتحتضن الكونغو الديمقراطية مباراة الذهاب يوم 24 مارس/آذار الجاري والإياب يوم 29 من نفس الشهر، بملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء.

ويبحث منتخب الَمغرب عن المشاركة السادسة، يعد أن شارك في نسخ 1970، 1986، 1994، 1998 و2018.

ويتفاءل الشارع الكروي خيرا بالمدرب خليلوزيتش، الذي يملك خبرة كبيرة في قيادة المنتخبات للمونديال، رغم فشله في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة ووداع البطولة من ربع النهائي على يد منتخب مصر.

ويسعى المدرب البوسني مع أسود الأطلس، عن التأهل إلى المونديال للمرة الرابعة في مسيرته الشخصية، بعدما نجح في قيادة 3 منتخبات مختلفة للحدث العالمي.

البصمة الأولى

وكانت البصمة الأولى لخليلوزيتش مع منتخب كوت ديفوار، الذي نجح في التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010، وقاد جيلا مميزا من اللاعبين الذين كانوا سيخوضون آخر مونديال مع منتخب الأفيال، يتقدمهم الأسطورة ديدييه دروجبا.

ولم يكن منتخب َكوت ديفوار محظوطا مع خليلوزيتش، حيث تواجد في مجموعة تضم البرازيل والبرتغال وكوريا الجنوبية.

وأنهى منتخب الأفيال دور المجموعات في المركز الثالث ليودع البطولة من الدور الأول، حيث تعادل مع البرتغال سلبيا وخسر أمام البرازيل (3-1) وفاز على كوريا الشمالية 3-0.

الإنجاز الأكبر

كانت البصمة الثانية المونديالية مع منتخب الجزائر، الذي حجز معه بطاقة التأهل في نسخة البرازيل 2014 وحقق معه إنجازا تاريخيا.

وقاد وحيد، كتيبة المحاربين للتأهل إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ الجزائر، واحتل المركز الثاني برصيد 4 نقاط في مجموعته من خسارة أمام بلجيكا (1-2) وفوز على كوريا الجنوبية (4-2) وتعادل مع روسيا.

وودع منتخب الجزائر المنافسات من الدور الثاني، بعد مباراة ملحمية أمام منتخب ألمانيا انتهت بخسارته بنتيجة (1-2).

الظهور الأخير

ونجح خليلوزيتش، في التأهل إلى المونديال للمرة الثالثة بمسيرته مع المنتخب الياباني في النسخة الأخيرة عام 2018 التي أقيمت بروسيا.

وفوجئ وحيد بإقالته قبل انطلاق كأس العالم بشهرين من طرف مسؤولي اتحاد الكرة الياباني، بسبب المستوى الباهت الذي قدمه الساموراي في المباريات الودية التحضيرية لكأس العالم.