خلفان وعفيف يتصدران جواهر التألق المبكر

شهدت الملاعب القطرية تألق العديد من اللاعبين في سن مبكرة، لكن يظل "الظاهرة" خلفان إبراهيم، هو الأكثر توهجا في هذه القائمة.

فقد لعب خلفان للسد وهو في سن 16 عاما، بعدما لعب مع منتخب الناشئين تحت 17 سنة، في بطولة كأس الخليج عام 2003، حين كان عمره 15 عامًا فقط.

وحصلت قطر في تلك البطولة على المركز الثاني، بينما احتل خلفان وصافة الهدافين برصيد 6 أهداف.

كما كان ضمن تشكيلة منتخب قطر، الذي لعب نهائيات كأس العالم تحت 17 عاما، في بيرو، وسجل هدفا ضد هولندا.

وشهد عام 2006 قمة تألقه، عندما فاز بذهبية دورة الألعاب الآسيوية مع المنتخب الأولمبي، وفي نفس العام توج بلقب أفضل لاعب في آسيا، وهو في سن الـ18 فقط.

ونجح خلفان في الفوز أيضا مع ناديه، بلقب دوري أبطال آسيا عام 2011، وكذلك المركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية.

وكذلك يبرز اسم أكرم عفيف، الذي ظهرت موهبته في سن مبكرة، ولعب في صفوف السد بعمر الـ16 عاما، واحترف في صفوف فياريال، ليكون أول لاعب قطري ينشط في الليجا.

كما لعب سريعا في صفوف منتخب قطر، تحت 17 سنة، ثم الأولمبي، ومنه للمنتخب الأول.

وتمكن في العام الماضي، من التتويج بلقب أفضل لاعب في آسيا، وهو في سن الـ22 عاما، بعدما ساهم بقوة في فوز قطر باللقب القاري، لأول مرة في تاريخها.

كما أن حسن الهيدوس، قائد منتخب قطر والسد، توهج في سن مبكرة، ومثل كل المنتخبات الوطنية، ولم يخرج من قائمة العنابي طوال هذه السنوات.

ومن المواهب المتميزة أيضا، يوسف حسن حارس الغرافة، الذي شارك مع فريقه تحت 18 سنة، ويلعب مع منتخب الشباب القطري، وقدم نفسه بصورة سريعة، حيث أصبح من حراس المنتخب الأول، قبل الإصابة التي أبعدته لفترة عن الملاعب.