إعلان
إعلان

خطأ إداري متكرر يجدد جراح بايرن ميونخ

KOOORA
26 أبريل 201811:20
جانب من اللقاءEPA

بات بايرن ميونخ قريبًا من توديع دوري أبطال أوروبا مجددًا، بعد السقوط في ملعبه أمام ريال مدريد بنتيجة (2-1) بذهاب نصف نهائي المسابقة.

وعانى الفريق البافاري في المواسم الأخيرة من لعنة الإصابات التي تضرب نجومه خلال المراحل الحاسمة، في الوقت التي لم تحسن فيع إدارة النادي الألماني التعامل مع ذلك.

ودخل الفريق البافاري نصف نهائي الأبطال بمجموعة من الإصابات، يتصدرها كينجسلي كومان، وأرتورو فيدال، ودافيد ألابا، بالإضافة لمانويل نوبر.

وخلال اللقاء لم يمر نصف ساعة حتى خرج آريين روبن، وجيروم بواتينج من الملعب في تغييرين اضطراريين للإصابة.

وما حدث لا يعد جديدًا على متابعي الفريق في الأعوام الأخيرة، فلطالما افتقد الفريق لنجومه المهمين خلال المراحل الحاسمة خلال المواسم الماضية.

خطأ إداري

?i=epa%2fsoccer%2f2018-04%2f2018-04-25%2f2018-04-25-06692714_epa

كان الدخول بثلاثة أجنحة فقط (روبن، وريبيري، وكومان) الخطأ الأبرز، من إدارة بايرن هذا الموسم لا سيما أنهم يعانون من كثرة الإصابات.

ورغم أهمية روبن وريبيري ومساهمتهما الكبيرة في إعادة البايرن للمشهد الأوروبي في العقد الأخير، إلا أنه كان يجب تجهيز البديل الذي يستطيع تعويضهما حال غيابها للإصابة.

وفرط النادي في خدمات دوجلاس كوستا لصالح يوفنتوس، دون أن يبذل أي محاولة لحل الخلاف معه، إذ كان يعد الخليفة الأبرز بين لاعبي البايرن لتعويض الثنائي.

كما سمحت إدارة البايرن بإعارة سيرجي جنابري لهوفنهايم بسهولة، بسبب تخوف اللاعب من الجلوس على مقاعد البدلاء.

وكالعادة تكليف بعض اللاعبين بمهمة غير أهل لها كاللعب بتوماس مولر كجناح، والإيمان بأن خاميس رودريجيز، أو تياجو ألكانتارا قادرين على شغل مركز الجناح، وهو إيمان في غير محله.

مشهد متكرر

?i=reuters%2f2018-04-25%2f2018-04-25t204753z_153463803_rc181fe82190_rtrmadp_3_soccer-champions-bay-mad_reuters

لم تعالج إدارة البايرن هذا الأمر، وتقع دائمًا في مشكلتين الأولى هي عدم وجود البديل لبعض اللاعبين مثل أزمة المومسم الماضي، في عدم وجود بديل قوي لروبيرت ليفاندوفسكي.

وفضلت الإدارة الموسم الماضي الاعتماد على "الجوكر" توماس مولر كمهاجم الضرورة، لكنه لم يسعف الفريق عندما أوقعته الظروف للعب هذا الدور.

بينما يتمثل الخطأ الثاني، وجود بدلاء غير أكفاء لبعض المراكز مثل خوان بيرنات، الذي أجبر مستواه السيء يوب هاينكس على الاعتماد على رافينيا، الأقل في مركز الظهير الأيسر، لتعويض دافيد ألابا المصاب.

وكان على النادي البافاري التخلي عن خدمات بيرنات، بعد أن فشل في إثبات نفسه طوال المواسم الماضية، والتعاقد مع بديل آخر، أو منح الفرصة لماركو فريدل الذي أعاره النادي إلى فيردر بريمن في يناير الماضي.

الحل

?i=epa%2fsoccer%2f2018-04%2f2018-04-25%2f2018-04-25-06692793_epa

يجب أن تقدم الإدارة على إقناع روبن وريبيري، أنهما ضمن دكة البدلاء، حال التجديد لهما، والتعاقد مع نجم واحد على الأقل في مركز الجناح.

ومن الضروري التخلي عن خوان بيرنات، ورافينيا لسوء مستوى الأول، وتذبذب مستوى الثاني، والتعاقد مع ظهيرين، أو تصعيد لاعبين من الناشئين يملكان الموهبة.

ويجب أن تتبع الإدارة ما انتهجته في التعاقد مع نيكلاس سولي، الذي عوض الثنائي هوميلز، وبواتينج طوال الموسم بكفاءة كبيرة، والأداء أمام فريق كبير كريال مدريد خير دليل على ذلك.

وبالتالي فإن التعاقد مع لاعبين صغار يملكون الموهبة، الطريق الوحيد للنادي البافاري، الذي يبغض سياسة البذخ في سوق الانتقالات.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان