
أكد المحامي علي عباس، الخبير في القانون والمنازعات الرياضية لدى الفيفا، اليوم الخميس، أن قرار الكاف باعتبار المنتخب المالي فائزا أمام نظيره التونسي كان قرارا متوقعا، ولا يخالف الأنظمة.
وكان حكم المباراة جاني سيكازوي قد أنهى المواجهة بين المنتخبين في افتتاح مشوارهما بالمجموعة السادسة لكأس الأمم الأفريقية أمس، بالخطأ في مناسبتين الأولى في الدقيقة 85، ثم في الدقيقة 89، قبل انتهاء الوقت الأصلي رسميا، مما أثار جدلا كبيرا.
وقال عباس في تصريحات خاصة لكووورة مساء اليوم الخميس: "كان واضحا من الأمس أن المباراة لن تعاد".
وأشار إلى أن الفقرة 5 من المادة 7 لقوانين كرة القدم، التي تنص على إعادة أي مباراة تنتهي قبل اكتمال وقتها القانوني لا تنطبق على مباراة تونس ومالي.
وتابع: "المباراة لا تعاد في حالة واحدة وهي أن تتخذ اللجنة المنظمة قرارا بعدم إعادتها، وهذا ما حدث، فالكاف لديه سلطة القرار وذلك لا يخالف القانون".
وأوضح: "رجوع الحكام إلى الميدان لاستئناف المباراة، يعني أن اللجنة المنظمة لم يكن لديها أي نية لإعادة المباراة، بل كان من المواضح أن المباراة لن تعاد".
وأردف: "هذا القرار من وجهة نظري منتهٍ، ولا جدوى من تقديم الاتحاد التونسي الاستئناف، لأنه سيأخذ وقتا طويلا، ونحن في مسابقة نهائية والمباريات تلعب يوميا، ومن المستحيل الفصل في هذا القرار في وقت وجيز، لذلك سيكون القرار بعد نهاية البطولة من دون فائدة".
وشدد عباس في حديثه لكووورة على أن "الكاف لن يفرض أي عقوبات على الحكم الزامبي سيكازوي".
وأتم: "الحكم لن يتعرض لأي عقوبة، لأن الكاف قال إنه عانى من عارض مرضي، لذلك من غير المعقول أن يعاقب".



