
واصل منتخب قطر انتصاراته في المجموعة الأولى بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026، وكأس أمم آسيا 2027.
وحقق المنتخب القطري فوزا كبيرا (3-0) على ضيفه منتخب الكويت، اليوم الخميس، في المواجهة العربية الخالصة التي جرت بينهما، ضمن منافسات الجولة الثالثة في المجموعة الأولى بالتصفيات.
وكانت هذه هي المباراة الرسمية الأولى التي يخوضها منتخب قطر عقب تتويجه الشهر الماضي للنسخة الثانية على التوالي بلقب كأس الأمم الآسيوية، التي أقيمت على ملاعبه.
وحسم العنابي المواجهة لصالحة في الشوط الثاني، ليواصل صدارته للمجموعة الأولى، في حين أن محصلة الأزرق 3 نقاط من 3 مباريات.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على أبرز الأسباب التي منحت العنابي التفوق الكبير:
شجاعة وتركيز
لم يركن بينتو مدرب الأزرق إلى الدفاع المبالغ فيه، وهو ما كان واضحا من خلال الاعتماد على عدد من اللاعبين الذين يجيدون الأدوارالهجومية، بداية من يوسف ناصر وفيصل زايد، وصولا لمحمد دحام وعيد الرشيدي وعذبي شهاب.
وهو ما شكل مفاجئة لصاحب الأرض ومدربه لوبيز، ولم يتمكن أكرم عفيف ويوسف عبد الرزاق من فتح ثغرات في دفاعات الكويت، للوصول إلى مرمى الحارس عبد الغفور، وكان الحل الوحيد هوالتسديد من مسافات بعيدة.
كما أحسن لاعبو الكويت في مهمتهم بالضغط العالي، وتميزوا أيضا في التمرير وإفساد هجمات المنتخب القطري، إجمالا كان أداء الازرق شجاعا في الشوط الأول، لتنتهي الحصة الأولى بالتعادل السلبي.

ذكاء لوبيز
وفي الشوط الثاني، تمكن الإسباني لوبيز من إشراك إسماعيل محمد وأحمد الراوي، وهو ما صنع الفارق على مستوى السرعة على الأطراف، وتسبب في أخطاء لسلمان بو رمية الذي يخوض مباراته الدولية الأولى وأيضا راشد الدوسري.
وسريعا ترجم القناص أكرم عفيف، التفوق القطري بهدف أول، تبعه هدف التعزيز للراوي، ومن ثم هدف التأكيد لعفيف مرة أخرى، بينما لم يواكب بينتو سرعة المباراة، وتأخرت التبديلات، كذلك انخفضت معنويات اللاعبين بصورة ملحوظة.
تصحيح الأخطاء
باتت الأوراق بين المنتخبين الكويتي والقطري، مكشوفة بصورة كبيرة، قبل المواجهة الثانية التي ستجمع بينهما الثلاثاء المقبل في الكويت، ضمن منافسات الجولة الرابعة للتصفات الآسيوية.
ويأمل المنتخب الكويتي، السير على نهج الشوط الأول في قطر، في المقابل، يتطلع لوبيز لتجهيز مفاجآت جديدة كالتي حملها في شوط المباراة الثاني، وتمكن من فك شفرة الأزرق بثلاثة أهداف.

قد يعجبك أيضاً





