خابا في حوار لكووورة: آسفي قاهر الكبار وأظهر شخصيته أمام الرجاء

فرض حمزة خابا نفسه بين أفضل لاعبي الدوري المغربي للموسم الحالي، حيث احتل صدارة هدافي ناديه آسفي وقاده لانتصار مهم أمام الرجاء.

وسجل خابا هدفا في ثلاثية أولمبيك آسفي، الذي فاز على الرجاء أمس الأربعاء (3-2)، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري المغربي، ليصعب مهمة النسور في المنافسة على اللقب مع الوداد.

خابا قال في حوار لكووورة إن آسفي أظهر معدنه الحقيقي أمام الرجاء وأنه بالتخصص مشهور بقهر الكبار، كما تحدث عن طموحاته في تجربة احترافه القادمة بالكويت.

وجاء نص الحوار كالتالي:

كيف جاء هذا الانتصار على الرجاء؟

- أولمبيك آسفي بالتخصص هو قاهر الكبار وبالفعل أظهر أمام الرجاء شخصيته وهذا ليس غريبا على نادينا، فليست المرة الأولى التي يكون فيها آسفي حاسما إما بهبوط فريق أو حرمان آخر من اللقب.

- لقد فعلناها أمام الرجاء قبل 8 سنوات في آخر جولة وهنا نؤكد أننا فريق يمثل قواعد اللعب النظيف والكرة الجميلة وعلى أن الوضعية التي مر بها نادينا هذا الموسم للهروب من الهبوط لا يستحقها.

لكنكم ظهرتم بثقة عالية عكس المباريات الأخيرة

- هذا النوع من المباريات لا يتطلب تحفيرات، لأنك تواجه فريقا هو المرشح للفوز ويلعب على ملعبه ولم يكن لدينا ما نخسره أمامهم.

- قبل المباراة كان لدينا اجتماع طارئ واتفقنا أن هذا اللقاء قد يمثل مباراة الموسم بالنسبة لنا، وهو ما حدث فقدمنا مباراة تكتيكية رائعة.

- تجاوزنا البداية الصعبة والهدف المبكر وبعدها تحكمنا في سير المواجهة كما أردنا، لم نسرق الانتصار وقد كان فوزنا مستحقا.

هل كانت التحفيزات المالية حاسمة للظهور بهذا المستوى؟

- إدارة النادي رصدت مكافأة مهمة مقابل الانتصار، إلا أن حافزا أهم حضر في هذه المباراة وهو حافز ضمان البقاء وتحديدا أمام الرجاء.

- آسفي يملك سجلا محترما أمام الأندية الكبيرة على ملاعبها وأقصد الوداد والرجاء ثم الجيش وبالتالي لم تكن لغة المال هي من حركتنا لننتصر أمام الرجاء بل إرضاء أنصار النادي بتعليمات من المدرب المصري طارق مصطفى.

وهل ترى أن هذا الانتصار يمثل خير وداع لناديك؟

- لا تزال هناك 3 مباريات ينبغي أن أقدم فيها أقصى ما أملك لإسعاد النادي وأنصاره، لقد كنت واضحا ومخلصا مع الجميع منذ البداية.

- لم أطلب الرحيل في الميركاتو الشتوي رغم قوة العروض وقبلت بقرار النادي بالبقاء لمساعدته وها أنا أنهي مهمتي بضمير مرتاح.

- ضمنت لقب الهداف وبقاء الفريق في دوري الكبار، وسجلت هدفا في مرمى الرجاء له قيمته أيضا، لذلك ستكون آخر مباراة بالجولة 30 أمام جماهير النادي لوداعهم بالشكل المناسب.

لماذا اخترت العربي الكويتي تحديدا؟

- كانت لدي عروض من قطر وتونس ومن الترجي تحديدا وكذلك من الوداد والرجاء، إلا أن عرض العربي بتشاور مع وكيل أعمالي وبعد تواصلي مع مسؤوله السيد عاشور ولما قدموه لي من ضمانات أغراني فعلا بالقبول وخوض التجربة واللعب في كأس آسيا.

- أعتقد أن هذا النادي يملك تاريخا ومرجعية جديرة بالتقدير في الكويت والمنطقة ككل وأنا مرتاح بل سعيد للقرار الذي اتخذته فهو تحدٍ جديد بالنسبة لي.

وما هي طموحاتك خلال هذه التجربة؟

- اخترت عقدا من موسمين وأطمح مثلما تحدثت مع مسؤولي النادي للتتويج محليا وقاريا معه وأن أقدم له الإضافة المرجوة كما يبتغونها من خلف تعاقدهم معي، لكن قبلها أتمنى أن أغادر وأنا مطمئن على بقاء آسفي بالدوري الاحترافي ورسالتي لأنصاره أنني ممتن لحبهم وتعاطفهم كما أني أخلصت لهم قدر الإمكان.