إعلان
إعلان

حيرة تشافي.. من يستحق قيادة هجوم برشلونة في الكلاسيكو؟

KOOORA
20 أبريل 202416:39

يبدو تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، حائرًا حول الثلاثي الذي سيقود هجوم البلوجرانا في مباراة الكلاسيكو التي ستجمع فريقه مع الغريم ريال مدريد.

ويحل برشلونة ضيفًا على ريال مدريد مساء غدٍ الأحد بملعب "سانتياجو بيرنابيو" في قمة الجولة 32 من الدوري الإسباني.

ويريد برشلونة حسم الكلاسيكو لمصالحة جماهيره بعد إقصائه من دوري أبطال أوروبا بملعبه الأربعاء الماضي على يد باريس سان جيرمان.

كما أن الفوز بالكلاسيكو سيكون السبيل الوحيد لإبقاء حظوظ الفريق في المنافسة على لقب الليجا، في آخر مواسم تشافي على رأس القيادة الفنية للفريق.

ويبتعد الفريق الملكي في صدارة جدول الترتيب بفارق 8 نقاط عن برشلونة قبل 7 جولات على النهاية.

7 أسلحة

وأمام هذه المعطيات، لن يكون أمام تشافي سوى اللعب بطريقة هجومية أمام ريال مدريد بعقر داره، إذ لم يعد لديه ما يخسره، لذلك سيتحتم على المدرب الإسباني اختيار اللاعبين الثلاثة الذين سيشكلون المثلث الهجومي بعناية كبيرة.

ويفاضل تشافي بين 7 مهاجمين من أجل اختيار 3 منهم في مباراة الغد، والمهاجمون السبعة هم: روبرت ليفاندوفسكي، ورافينيا، ولامين يامال، وفيران توريس، وجواو فيليكس، وفيتور روكي، ومارك جويو.

ولعب تشافي بخط هجوم مختلف في المباراتين الأخيرتين، فبينما اعتمد على ليفاندوفسكي، ويامال، ورافينيا أمام سان جيرمان، دفع بروكي، وفيليكس، وتوريس ضد قادش في الدوري الإسباني.

ومع ذلك، فإن تشكيلته ضد قادش جاءت معظمها من الاحتياطيين لإراحة العناصر الأساسية قبل موقعة سان جيرمان المهمة.

في المقابل، فإن تشافي اعتمد في معظم الأحيان خلال الفترة الماضية على الثلاثي ليفاندوفسكي، ويامال، ورافينيا، ما يرجح كفته قبل الكلاسيكو.

ماذا تقول الأرقام؟

بالنظر إلى مركز رأس الحربة، تبدو المنافسة محسومة لصالح ليفاندوفسكي على حساب الثنائي الشاب روكي، وجويو، نظرًا لفارق الخبرات والجاهزية الفنية.

ورغم أن النجم البولندي صاحب الـ35 عامًا لا يمر بأفضل مواسمه التهديفية، إلا أن أرقامه تبدو جيدة عند مقارنتها مع أي مهاجم آخر خارج البارسا، إذ ساهم في 29 هدفًا، بتسجيل 20 وصناعة 9 خلال 42 مباراة بكل البطولات.

وأحرز ليفاندوفسكي 13 هدفًا في الدوري الإسباني، وتفصله 4 أهداف فقط عن أرتيم دوفبيك، مهاجم جيرونا، ما يحفزّه للتألق في الكلاسيكو للاقتراب من "جائزة البيتشيشي" التي يحمل لقبها.

من جانبه، لم يثبت روكي، الذي انضم إلى برشلونة في يناير/ كانون الثاني الماضي بتطلعات كبيرة، جدارته باللعب أساسيًا حتى الآن.

البرازيلي الشاب لعب 13 في كل البطولات، منها مباراتين فقط كأساسي، ولم يسجل سوى هدفين، جاءا في الليجا.

وتبدو فرص جويو أيضًا ضعيفة في بدء الكلاسيكو، فصاحب الـ18 عامًا لعب 7 مباريات بقميص الفريق الأول للبارسا، منها 2 كأساسي، وسجل هدفين، لكنه مازال يفتقر للخبرات التي تؤهله للعب ضد ريال مدريد.

وإذا كانت المنافسة محسومة في قلب الهجوم، فإنها مشتعلة على الجناحين.

ففي مركز الجناح الأيمن، تبدو كفة توريس، الذي عطلته الإصابة، ويلعب في هذا المركز بعد عودته، أرجح من يامال وفقًا للأرقام.

وساهم توريس في 15 هدفًا، إذ سجل 11، وصنع 4 خلال 36 مباراة لعبها بكل البطولات منذ بداية الموسم، بمعدل 0.41 هدف في كل مباراة، علمًا بأنه يلعب على الجناحين، إلا أن تشافي اعتمد عليه في اليمين مؤخرًا.

أما يامال، الذي استغل الظروف ليثبّت أقدامه في التشكيل الأساسي رغم صغر سنه، فساهم في 14 هدفًا بتسجيل 6، وصنع 8 في 43 مباراة، إلا أنه معدله أقل من توريس (0.32 هدف في المباراة الواحدة).

?i=epa%2fsoccer%2f2024-04%2f2024-04-13%2f2024-04-13-11277251_epa

في الجهة الأخرى، يتصارع رافينيا وفيليكس على فرصة الظهور في الكلاسيكو، إلا أن فرص البرازيلي أكبر وفقًا للأرقام.

ولعب رافينيا 32 مباراة، ساهم في 19 هدفًا، بتسجيل 9 وتقديم 10 تمريرات حاسمة، وبالتالي فإنه يساهم في 0.59 هدف في المباراة الواحدة، علمًا بأن البرازيلي يجيد اللعب في الجبهتين، إلا أنه شارك في اليسار في آخر 4 مباريات.

أما فيليكس، الذي سجل هدف الفوز على قادش في آخر مباراة بالدوري، فإنه لعب 38 مباراة، وساهم في 16 هدفًا، بإحراز 10، وصناعة 6، بمعدل 0.42 هدف في كل مباراة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان