حمدالله ونيجريدو أبرز المرشحين للتألق بتمهيدي أبطال آسيا

اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الإسباني ألفارو نيجريدو، مهاجم النصر الإماراتي، ضمن 8 نجوم يستحقون المتابعة بالدور التمهيدي من دوري أبطال آسيا، لمنطقة غرب آسيا، لقدرتهم على صناعة الفارق مع فرقهم.

وتضم قائمة الثمانية، فرق كل من باختاكور، وإيه جي إم كي، من أوزبكستان، وزوباهان وسايبا، من إيران، والذين شقوا طريقهم للدور التمهيدي، لينضموا للثنائي القطري، الغرافة، والريان.

وسيكمل النصر الإماراتي، والنصر السعودي، المنافسة في منطقة غرب آسيا، من أجل حجز 4 مقاعد في دور المجموعات من دوري الأبطال، للعام الحالي.

ألفارو نيجريدو (النصر الإماراتي)

تعاقد النصر بـ2018، مع الفرنسي يوهان كاباي، والإسباني ألفارو نيجريدو، فبينما فشل الأول في ترك بصمته بإستاد آل مكتوم، تألق نيجريدو بشكل لافت، وسجل بـ6 مباريات متتالية ليحقق رقمًا قياسيًا على مستوى النادي.

وأنهى الإسباني، النصف الأول بالموسم الحالي، بتسجيله 11 هدفًا في 13 مباراة، ويبدو المهاجم السابق لريال مدريد، ومانشستر سيتي، يطمح لتحقيق بداية ناجحة في أول مشاركة له بدوري أبطال آسيا

عبد الرزاق حمد الله (النصر السعودي)

كانت السعودية، المحطة الرابعة في مسيرة المغربي، منذ مغادرته المغرب، في عام 2012، ومنذ ذلك الحين، لعب حمد الله في النرويج، قبل أن يجعل كرة القدم الآسيوية وطنه الجديد.

وكشف حمد الله، عن قدراته منذ التوقيع على كشوفات النادي السعودي، الذي يتخذ من الرياض مقرًا له، ليصبح هداف الفريق بالدوري هذا الموسم، بـ13 هدفًا، خلال 20 مباراة.

مهدي تاريمي (الغرافة القطري)

واحد من نجوم المنتخب الإيراني، الذي وصل لنصف نهائي بطولة كأس آسيا الأخيرة، أهداف تاريمي الثلاثة مع منتخب بلاده في البطولة القارية، تم تجاوزها فقط من قبل زميله سردار أزمون.

وسجل اللاعب، 20 عامًا، 5 أهداف، بنسخة الموسم الماضي من البطولة، ليرفع بذلك رصيده من الأهداف في دوري أبطال آسيا إلى 13 هدفًا في 3 نسخ. 

ومع غياب نجم الفريق ويسلي شنايدر للإصابة، سيكون العبء على أكتاف تاريمي مضاعفًا حيث يسعى الغرافة للعودة إلى دور المجموعات بدوري أبطال آسيا للعام الثاني على التوالي.

جيلمين ريفاس (الريان القطري)

بعد 4 سنوات من وصوله لمنطقة غرب آسيا، بدأ المهاجم الفنزويلي جيلمين ريفاس، الموسم مع نادٍ جديد للمرة الرابعة، من خلال نادي الريان.

وعاد الفنزويلي للسعودية، بعدما لعب سابقًا للاتحاد، لكن هذه المرة ليرتدي قميص الهلال، وكانت المنافسة على الأماكن أكثر حدة، خاصة بعدما استقطب النادي الفرنسي بافيتيمبي جوميس، ما دفع ريفاس للبحث عن فرص أكثر في الريان.

مارات بيكماييف (باختاكور الأوزبكي)

عاد المهاجم مارات بيكماييف، إلى ناديه في الصبا باختاكور منتصرًا؛ حيث سجل هدف الفوز ضد القوة الجوية العراقي ليساعد الفريق الأوزبكي لبلوغ الدور التمهيدي من دوري أبطال آسيا 2019.

وعلى الرغم من تقدمه في السن، لا يزال اللاعب، 33 عامًا واحدًا من أفضل المواهب بالبلاد، وعاد لتوه من تمثيل منتخب أوزبكستان في نهائيات كأس آسيا، لينضم للفريق الذي غادره في سن المراهقة عام 2004.

ويحمل بيكماييف، في جعبته الكثير من الخبرة والتجربة، بعد أن أمضى 8 مواسم في الدوري الروسي، ولعب لمنتخب أوزبكستان أكثر من 50 مباراة.

جاسور حسنوف (ايه جي ام كي الأوزبكي)

يشارك نادي ايه جي ام كي لأول مرة في تاريخه في دوري أبطال آسيا، وسيكون جاسور حسنوف، أحد أبرز من يعتمد عليهم للوصول إلى دور المجموعات.

وحسنوف ليس غريبًا على المنافسة القارية، بعدما لعب لبونيودكور ولوكوموتيف لعدة مواسم، كما أنه يتمتع بتجربة اللعب في الإمارات وقطر، وكان جزءًا من فريق لخويا الذي فاز بدوري قطر لأول مرة 2011.

محمد رشيد مظاهري (زوباهان الإيراني)

يتباهى زوباهان، بوجود واحد من أفضل الحراس في إيران، محمد رشيد مظاهري، والذي يدخل عامه الخامس في النادي.

وتأكيدًا على قدرات اللاعب، 29 عامًا، كان اختياره من قبل المدرب كارلوس كيروش ليكون جزءًا من تشكيلة المنتخب الإيراني في مونديال روسيا.

وستكون مهارات مظاهري، حاسمة بالنسبة لفريق زوباهان خلال محاولته منع مواطنه الدولي الإيراني مهدي تارمي، وزملائه في الغرافة، من التسجيل.

علي دشتي (سايبا الإيراني)

يعود فريق سايبا، لدوري أبطال آسيا بعد 12 عامًا منذ مشاركته التاريخية الأولى في البطولة القارية، والتي شهدت بلوغه الدور ربع النهائي، تحت إدارة المدير الفني أسطورة كرة القدم الإيرانية علي دائي.

ويُعد علي دشتي، أحد أبرز اللاعبين الذين حققوا أعلى عدد من اللمسات في الدوري منذ أكثر من عقد.

ويتميز دشتي، 25 عامًا، بقدرته على استغلال المساحات أسفل الجناحين، جعلته يصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى في اللعب الهجومي لفريق سايبا.