إعلان
إعلان

حلم كوتينيو يتحقق برعاية نحلة البترول

dw
11 يناير 201809:37
كوتينيوEPA

ظهر الآن على الساحة بقوة اسم وكيل أعمال اللاعبين الإيراني كيا جورابچيان، الذي وقف وراء انتقال فيليب كوتينيو من ليفربول الإنجليزي إلى برشلونة الإسباني.

ويعد جورابچيان واحدًا من الكبار رغم أنه لا يملك رخصة رسمية، كما أنه دخل عالم الكرة من بوابة قطاع البترول، إلا أنه حقق لكوتينيو حلم الطفولة بارتداء قميص برشلونة، مع بداية العام الجديد 2018، في صفقة تبلغ قيمتها 160 مليون يورو، كثاني أكبر صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم، بعد صفقة نيمار البالغة 222 مليون يورو.

ولاشك أن مبلغًا كبيرًا من صفقة كوتينيو سيصب في خزائن جورابچيان، علمًا بأن لوكيل الأعمال الإيراني صفقات كبرى أخرى، ومن بين زبائنه الأرجنتيني كارلوس تيفز والبرازيليان أوسكار ودافيد لويز.

من الكبار رغم أنه لا يملك رخصة

ولد كيا جورابچيان (46 عامًا) في طهران، وكان والده تاجر سيارات هناك، ويبدو من اسمه أنه من الأرمن الإيرانيين، غير أن الأسرة هاجرت إلى بريطانيا أثناء "الثورة الإسلامية"، فتلقى تعليمه هناك ويعيش في لندن حاليًا.

وقالت صحيفة فيلت الألمانية عنه: "واشتهر بأنه محلل بارع ومفاوض صعب ولكن أيضاً موثوق به وكتوم واستطاع تحقيق صفقة كوتينيو من خلال مهارة التفاوض والإصرار وعلاقاته الممتازة".

وأضافت: "إنه وكيل أعمال لاعبين نشيط كالنحلة، وهو على قدم المساواة مع الإيطالي مينو رايولا والبرتغالي خورخى منديز، ورغم أنه أقل شهرةً منهما، إلا أنه ليس أقل منهما جرأة فيما يخص الصفقات".

غير أن صحيفة تليجراف البريطانية، تضعه في المرتبة الرابعة بين وكلاء اللاعبين خلف جوناثان بارنت، وكيل جاريث بيل، ورايولا وكيل بوجبا وإبراهيموفيتش، ومنديز، وكيل رونالدو وخامس ومورينيو، حسبما ذكر موقع شبورت1 الألماني.

استطاع جورابچيان أن ينقل دافيد لويز ثلاث مرات بإجمالي 110 ملايين يورو، من بنفيكا لتشيلسي، ثم من تشيلسي لسان جيرمان، ثم العودة إلى لندن.

ويقول موقع شبورت1 إن جورابچيان لا يمتلك رخصة رسمية كوكيل للاعبين، لكن علاقاته الدولية واسعة بشكل غير عادي ويشغل لديه فريقًا يتابع اللاعبين في سنواتهم المبكرة، وقام فريقه مثلاً بمتابعة كوتينيو منذ كان عمره 12 عامًا.

الكرة عبر بوابة البترول

وعلى ما يبدو فإن جورابچيان "أخطبوط" في أمريكا اللاتينية، وخصوصًا في السوق البرازيلي منذ نحو 20 عامًا، غير أنه له صلات في ألمانيا أيضًا، فهو من أقرب المقربين للمستثمر الأردني حسن إسمايك، مالك نادي ميونيخ 1860، ويقول شبورت 1 إنه جاء إليه بالمدرب البرتغالي فيتور بيريرا، غير أن الفريق لم يحافظ على مكانته في دوري الدرجة الثانية، وهبط منه في نهاية الموسم الماضي.

غير أن بداية كيا جورابچيان في عالم المال لم تكن عبر كرة القدم، وإنما من خلال مجال البترول، فعندما كان في منتصف عقده الثالث بدأ العمل مع شركة استثمارية أمريكية.

ويتكرر الحديث والتشكيك حول مصادر أمواله قبل كرة القدم، حيث يُقال إنه على علاقة جيدة بالأوليجارشيين الروس، وأصحاب المليارات الجورجيين، حسبما ذكرت صحيفة (فيلت).

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان