حلم إيهاب وإخفاق أبوريدة وفضيحة وردة.. أبرز خسارات 2019

حفل 2019 بعدد من الفعاليات والبطولات التي كانت شاهدة على تحقيق إنجازات للبعض، كما كتبت نهاية أحلام وطموحات لآخرين خرجوا من العام بخسارة منصب أو لقب أو ميدالية وحتى تعاطف جماهير.

ويرصد كووورة في التقرير التالي أبرز الخاسرين في عام 2019:

هاني أبوريدة

يعد هاني أبوريدة واحدا من الشخصيات صاحبة التاريخ في إدارة كرة القدم، بتوليه مناصب كبرى في عالم الساحرة المستديرة.

تدرج أبوريدة في عدة مناصب قارية ودولية، ويشغل حاليًا عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي، علاوة على أنه الرئيس السابق للاتحاد المصري لكرة القدم.

واضطر أبوريدة لتقديم استقالته من منصبه كرئيس بالاتحاد المصري لكرة القدم، مع مجلسه بالكامل، وذلك بعد إخفاق المنتخب وخروجه المفاجئ من دور الـ 16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية التي نظمتها مصر على أرضها صيف العام الجاري.

وتوجهت أسهم النقد نحو أبوريدة ومجلسه وطالتهم اتهامات بالفساد الإداري والمالي وإحالتهم للتحقيق، وتحميلهم المسؤولية كاملة وأولها اختيار المكسيكي خافيير أجيري مدربا للمنتخب، وأنه كان دون المستوى.

كما شهدت ولاية أبوريدة عددا من الأزمات أبرزها الدخول في حرب مع لاعب المنتخب ونجم ليفربول محمد صلاح، بسبب الشركة الراعية مرة بالإضافة إلى شكوى اللاعب من عدم توفير الحماية له خلال تواجده في معسكر المنتخب.

كما شهد عهد أبوريدة فضيحة أخرى باتهام عمرو وردة لاعب المتخب بالتحرش بفتاة، الأمر الذي لم يقابله رئيس اتحاد الكرة السابق بصرامة، حين أصدر قرارا بطرده من المعسكر ثم تراجع عن القرار عقب تدخل بعض اللاعبين وعلى رأسهم قائد الفريق أحمد المحمدي.

محمد إيهاب

لاشك أن نجم مصر في رفع الأثقال محمد إيهاب، صاحب الإنجازات العالمية وبرونزية أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، كان أحد أبرز الخاسرين في 2019.

وذلك بعدما تبخر حلم اللاعب بالمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، والمنافسة بقوة على تحقيق الميدالية الذهبية التي كان دائماً يؤكد قدرته على تحقيقها، لكي تكون بمثابة مسك الختام لمشواره.

إلا أن إيقاف الإتحاد المصري لرفع الأثقال لمدة عامين بسبب أزمة المنشطات قضى على حلم إيهاب، ليضطر لإعلان اعتزاله واتجاهه للتدريب واكتفائه بما حققه من إنجازات، وآملا في مواصلة النجاحات خلال الفترة القادمة كمدرب.

عمرو وردة

يعد عمرو وردة، لاعب لاريسا اليوناني، من أبرز اللاعبين المصريين الذين أثاروا الجدل خلال العام الحالي.

وواجه وردة اتهامات بالتحرش اللفظي بإحدى عارضات الأزياء، ثم انفرد  بقصة تحرشه بإعلامية عربية، كل هذه الأزمات تسببت في استبعاده من قائمة الفراعنة أثناء بطولة الأمم الأفريقية، ثم تراجع مجلس هاني أبوريدة عن قراره أمام ضغط زملائه.

وتبع هذا الأمر ردود فعل غاضبة، وكان من ضمن أسباب استقالة اتحاد الكرة وإقالة المكسيكي خافيير أجيري، مدرب الفراعنة عقب البطولة.

ولم ينضم وردة للمنتخب المصري منذ انتهاء الكان، وعلى مستوى مشواره الأوروبي، انتقل على سبيل الإعارة الصيف الماضي من باوك إلى لاريسا في الدوري اليوناني ويشارك بصورة جيدة.

وأصبح ورده من الخاسرين في عام 2019، بعدما خسر تعاطف وحب الجماهير المصرية، علاوةً على أنه من الصعب ارتدائه قميص منتخب بلاده وتمثيله خلال الفترة المقبلة.