حلم التتويج السابع يحفز بوكا جونيورز لترويض فلومينينسي

سيكون ملعب ماراكانا الشهير، غدا السبت، مسرحا لنهائي كأس ليبرتادوريس بين فلومينينسي البرازيلي وبوكا جونيورز الأرجنتيني.

ويأمل فلومينينسي في التتويج الأول، أما بوكا جونيورز يبحث عن إضافة لقبه السابع، ليعادل الرقم القياسي لمواطنه إنديبندينتي الأكثر تتويجا باللقب القاري.

وإذا قدر التتويج لصالح فلومينينسي، سيظل اللقب القاري في البرازيل للمرة الخامسة تواليا، وهي سلسلة لم يحققها أي بلد آخر على مدار 64 عاما في هذه البطولة.

في المقابل، لم يفز بوكا جونيورز بالبطولة القارية منذ 2007، وخسر النهائي مرتين في الأعوام الأخيرة.

وتخطى بوكا جونيورز، فريقا برازيليا آخر في نصف النهائي، وهو بالميراس بركلات الترجيح، وذلك بفضل تألق حارس مرماه روميرو.

واعتبر روميرو، الذي دافع عن ألوان مانشستر يونايتد، بأن خوض ركلات الترجيح "أمر ممتع لديه دائما".

في المقابل، تخطى فلومينينسي، مواطنه إنتر ناسيونال بنتيجة 4-3 في مجموع المباراتين.

ويعول فلومينينسي على نجميه المخضرمين مارسيلو وفيليبي ميلو، علما بأن الأخير توج بكأس ليبرتادوريس مرتين عامي 2020 و2021 في صفوف بالميراس.

ويملك مارسيلو، خبرة كبيرة في المسابقات القارية، بعد تتويجه بطلا لدوري أبطال أوروبا أكثر من مرة مع ريال مدريد.

واعترف ميلو الذي دافع عن ألوان أندية كثيرة في القارة العجوز، بأنه مشجع لبوكا جونيورز منذ صغره.

وقال فيليبي ميلو "هذا شغف يرافقني منذ أن كنت طفلا، لقد تابعت لاعبين عدة أحبهم دافعوا عن ألوان بوكا جونيورز".

ويشرف على تدريب فلومينينسي، فرناندو دينيز، وهو في الوقت ذاته مدرب المنتخب البرازيلي.

وسبق لفلومينينسي، بلوغ نهائي كأس ليبرتادوريس مرة واحدة، قبل الخسارة أمام ليجا دي كيتو الإكوادوري عام 2008.

أما بوكا، سيعول على المخضرم إدينسون كافاني، كما يضم الموهبة فالنتين باركو، لكنه يخسر جهود ماركوس روخو بسبب طرده في نصف النهائي.