EPAانتهت الجولة الرابعة من منافسات دوري أبطال أوروبا، بمواجهات شهدت غزارة تهديفية كبيرة، وأكثر من "ريمونتادا" مثيرة.
تشيلسي تعادل مع ضيفه أياكس أمستردام 4-4، وشاختار دونتسيك مع دينامو زغرب 3-3، واكتسح ريال مدريد ضيفه جالطة سراي 6-0، وعاد توتنهام بفوز عريض في معقل ريد ستار بلجراد برباعية، وتلاعب فالنسيا بضيفه ليل بنتيجة 4-1.
ويستعرض كووورة في التقرير التالي أبرز الفائزين والخاسرين من هذه الجولة.
الفائزون
رودريجو
خطف البرازيلي الصاعد الأضواء من الجميع في مشاركته الثانية بدوري أبطال أوروبا، إذ سجل أول هاتريك في مسيرته القارية مع ريال مدريد.
كما ساهم المهاجم البرازيلي الواعد، الوافد من سانتوس مطلع الموسم الجاري في فوز كاسح للفريق الملكي على ضيفه جالطة سراي التركي بـ 6 أهداف دون رد.
وكسر الميرينجي بهذا الفوز سلسلته السلبية في ملعبه سانتياجو برنابيو، التي استمرت 3 مباريات متتالية بتعادل مع كلوب بروج البلجيكي، وخسارتين ضد أياكس أمستردام الهولندي وسيسكا موسكو الروسي في الموسم الماضي.
3 عمالقة
ضمنت 3 أندية تأهلها مبكرا للدور الثاني، حيث حقق كل من باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ الألماني العلامة الكاملة بحصد 12 نقطة، بينما تأهل يوفنتوس بحصد 10 نقاط فقط.
الفريق الباريسي كرر فوزه على بروج، ولكن هذه المرة اكتفى بهدف وحيد في ملعب حديقة الأمراء، بينما تجاوز العملاق البافاري كبوة إقالة مدربه نيكو كوفاتش، وفاز على أولمبياكوس اليوناني 2-0 تحت قيادة مدربه المؤقت هانز فليك.
أما أبناء "السيدة العجوز" فحققوا الفوز خارج ملعبهم على لوكوموتيف موسكو 2-1، ليحجز بطل الكالتشيو تذكرة التأهل.
أشرف حكيمي
كان النجم المغربي بطلا لريمونتادا لا تُنسى لفريقه بوروسيا دورتموند الألماني الذي أنهى الشوط الأول أمام ضيفه إنتر ميلان الإيطالي متأخرا 2-0.
إلا أن حكيمي قاد انتفاضة العملاق الأصفر في الشوط الثاني، بتسجيله هدفين ساهما في قلب الطاولة على الفريق الإيطالي بنتيجة 3-2، ليفجر ظهير أيمن (أسود أطلس) الفرحة في مدرجات سيجنال إيدونا بارك.
كما رفع أشرف حكيمي رصيده إلى 4 أهداف في دوري الأبطال هذا الموسم.
الخاسرون
فالفيردي
خيب المدير الفني لبرشلونة آمال جماهير النادي ومسؤوليه، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع بدأه بخسارة ثقيلة ضد ليفانتي بنتيجة 1-3 في الدوري الإسباني.
كما عجز إرنستو فالفيردي عن فك شفرة سلافيا براج التشيكي على ملعب كامب نو، ليخرج العملاق الكتالوني بتعادل سلبي وسط جماهيره.
وتسبب هذا التعادل في تأجيل حسم تأهل البارسا، لينتظر للجولتين الأخيرتين حيث سيخوض اختبارين من العيار الثقيل ضد بوروسيا دورتموند ثم إنتر ميلان.
سيميوني
لا يختلف حال المدرب الأرجنتيني كثيرا عن إرنستو فالفيردي، فالمدير الفني لأتلتيكو مدريد لم يتجاوز مع فريقه نزيف النقاط في (الليجا) بالتعادل مع إشبيلية 1-1 مطلع الأسبوع الجاري.
الخسارة أمام ليفركوزن زادت الطين بلة بالنسبة للمدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، إذ سقط في ألمانيا (2-1)، لتتعقد حسابات القطب الثاني للعاصمة الإسبانية في التأهل للدور الثاني بعدما حجز اليوفي التذكرة الأولى.
كونتي
فرط أنطونيو كونتي المدير الفني لإنتر ميلان في فوز كان بمتناول فريقه الذي فاجأ بوروسيا دورتموند في ملعبه بهدفين دون رد في الشوط الأول، قبل أن يتلقى مرمى النيراتزوري 3 أهداف في الشوط الثاني.
ولم يتعلم كونتي من درس الخسارة أمام برشلونة في الجولة الثانية عندما كان متقدما بهدف في كامب نو، وسقط إنتر ميلان أيضا بهدفين في الشوط الثاني أيضا.
تجمد رصيد (إنتر) عند 4 نقاط في المركز الثالث، ليزداد موقفه صعوبة في التأهل قبل أن يحل ضيفا على سلافيا براج، ويستضيف برشلونة في آخر جولتين بالمجموعة السادسة.
قد يعجبك أيضاً



