حصاد الدور الأول لدوري عمان.. السيب يحلق بالصدارة ولغز بهلاء عرض مستمر

"منافسة حدية" تلك التي أسفرت عنها نتائج الدور الأول للدوري العماني لكرة القدم بعد ختامه، اليوم السبت، بمباراة السيب والشباب، إذ اشتعل الصراع على مراكز المربع الذهبي وقاع الهبوط بين أغلب فرق المسابقة، في ظل اقتصار المشاركة على 12 فريقا فقط بعد انسحاب السويق والمصنعة لأسباب مالية.

وأسفرت نتائج الدور عن تحليق السيب بالصدارة برصيد 26 نقطة، بفارق 4 نقاط عن النهضة، الذي يتفوق على نادي عمان فقط بفارق الأهداف، ليشتعل الصراع بينهما على الوصافة.

غير أن النهضة يملك في جعبته مباراة مؤجلة يضمن الفوز بها انفراده بالمركز الثاني، لكنها لا تسمح له بتقليص فارق النقاط مع السيب، إلا في حال فقدان الأخير لنقاط في مباراة مؤجلة أيضا بالتعادل أو الخسارة.

ويباري النهضة السيب في قوة الهجوم، إذ سجل كل منهما 21 هدفا في 10 مباريات، لكن دفاع السيب يتفوق بفارق كبير، إذ استقبلت شباكه 3 أهداف فقط، مقابل 11 ضد النهضة.

الحالة ذاتها تتكرر في المنافسة على الضلع الرابع من الربع الذهبي، إذ يتساوى صحار والنصر في رصيد 18 نقطة، وإن تفوق الأول بفارق الأهداف.

وفي منتصف الجدول، يحتل عبري المركز السادس برصيد 16 نقطة، يليه ظفار برصيد 13 نقطة، وكلاهما على مسافة نقاط مباراة واحدة عن صراع قاع المسابقة، الذي يبدأ من المركز الثامن، الذي احتله الرستاق برصيد 11 نقطة.

وفي المركزين التاسع والعاشر تساوى صور والشباب في كل شيء، إذ اختتم كل منهما الدور الأول برصيد 10 نقاط، وبفارق أهداف متطابق (-4).

أما قاع مركزي الهبوط فيحتلهما على الترتيب الوحدة برصيد 7 نقاط، وبهلاء برصيد 6 نقاط.

والسيب هو الأكثر فوزا في الدور الأول (8 مباريات)، ولم يخسر أي مباراة، ويتشارك مع النهضة في أقوى هجوم بالمسابقة حتى الآن، وينفرد بأقوى دفاع.

أما الأكثر خسارة في الدور الأول للدوري فكان نادي الوحدة بـ 8 هزائم، ثم بهلاء بـ 7 هزائم، ولذا جاء ترتيبهما في قاع الجدول.

وكلا الفريقين قدما أيضا أضعف هجوم ودفاع، إذ سجل الوحدة 8 أهداف فقط في 11 مباراة، بينما سجل بهلاء 3 أهداف، في حصاد هو الأسوأ على الإطلاق للفريق المتأهل إلى نهائي كأس الاتحاد العماني ونصف نهائي كأس سلطان عمان، وتمثل مفارقة نتائجه في "الكؤوس" مع نتائجه في الدوري لغزا يبحث عن حل.

وكان ملك التعادلات في جدول ترتيب الدور الأول هو الرستاق بـ 5 تعادلات في 11 مباراة، ما أهله لتفوق طفيف على فرق قاع الجدول.