إعلان
إعلان

حصاد البريميرليج: دي خيا وجوارديولا ولويز أبرز الخائبين

KOOORA
27 يوليو 202010:46
دافيد دي خياReuters

حملت نهاية الدوري الإنجليزي الممتاز، أنباء سعيدة للبعض، لكنها في الوقت ذاته لم تشكل مناسبة سارة للعديد من اللاعبين والمدربين والأندية، إذ لم يرتق كثيرون لمستوى الآمال المعقودة عليهم.

ويسلط كووورة، في هذا التقرير، الضوء على أبرز هؤلاء "الخائبين"، بعدما أسدل الستار على موسم البريميرليج:

دافيد دي خيا

قدم الحارس الإسباني موسما للنسيان مع مانشستر يونايتد، حيث ارتكب مجموعة كبيرة من الأخطاء، التي أدت لاستقبال أهداف في عدة مناسبات.

هاجم النقاد أداء دي خيا بضراوة، لكن المدرب أولي جونار سولسكاير لم يتوقف أبدا عن مساندته في مواجهة الهجمات الشرسة، بيد أن هذا الدعم قد يتوقف، في حال عاد الحارس المعار دين هندرسون من شيفيلد يونايتد.

جويلينتون

كلف المهاجم البرازيلي خزينة مالك نادي نيوكاسل يونايتد، مايك أشلي، 40 مليون جنيه إسترليني، وظن أنصار الفريق أنه لاعب خارق وظاهري، لكنه بدا غير مرتاح على الإطلاق خلال معظم منافسات الموسم، خصوصا عند مواجهته المرمى، ليفقد مكانه الأساسي في التشكيلة.

?i=reuters%2f2020-07-11%2f2020-07-11t110828z_1998142283_up1eg7b0uy4jl_rtrmadp_3_soccer-england-wat-new-report_reuters

عانى المهاجم البالغ من العمر 22 عاما من مشاكل متعلقة في التأقلم على الحياة في بلد جديد، فلم يتمكن من إظهار الوجه الحقيقي له، والذي سبق أن قدمه مع هوفنهايم، وربما يكون الموسم المقبل بداية جديدة له في حال قرر نيوكاسل التمسك به.

جوسيب جوارديولا

صحيح أن مانشستر سيتي قدم مجموعة من المباريات الجميلة أمام واتفورد وآرسنال على سبيل المثال، إلا أن مدربه جوارديولا لم يتمكن من جعل الفريق أكثر صلابة وثباتا، لاسيما من الناحية الدفاعية.

خسر الفريق أمام ليفربول عندما كان بحاجة ماسة للفوز، وسقط أمام وولفرهامبتون ومانشستر يونايتد ذهابا وإيابا، وكانت هزيمته أمام متذيل الترتيب نورويتش سيتي لافتة للأنظار كذلك.

وكذلك اللاعبون الذين أحضرهم للفريق لم يكونوا على قدر المسؤولية، مثل الظهير البرتغالي جواو كانسيلو الذي كلف النادي 27 مليون جنيه إسترليني.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي وبعدما تأخر سيتي كثيرا عن المتصدر ليفربول، ألقى جوارديولا اللوم على جمهور فريقه، داعيا إياه لتقديم مزيد من الدعم والتشجيع، لكن إذا ودع الفريق الإنجليزي منافسات دوري أبطال أوروبا، ربما يجد "الفيلسوف" نفسه في وضع حرج أمام هؤلاء المشجعين.

دافيد لويز

استغرب النقاد والمتابعون، وحتى جمهور آرسنال، من قيام النادي اللندني بالتعاقد مع مدافع تشيلسي السابق دافيد لويز، خاصة أنه لم يكن أبدا اللاعب الذي يمكن لأحد وهو مغمض العينين أن يعتمد عليه.

?i=reuters%2f2020-07-26%2f2020-07-26t151209z_836162015_up1eg7q1689hu_rtrmadp_3_soccer-england-ars-wat-report_reuters

زادت مشاكل آرسنال الدفاعية بقدوم لويز، الذي لم يستطع تقليل الأخطاء الكارثية من قبل الألماني شكودران موستافي، الذي بدا أقل السيئين في كثير من الأحيان، عند تواجده إلى جانب الدولي البرازيلي السابق.

رغم أخطائه الواضحة التي تجلت في خسارة فريقه أمام مانشستر سيتي (0-3) في اليوم الأول من استئناف المنافسات الشهر الماضي، حصل لويز على عقد جديد لتمثيل آرسنال في الموسم المقبل، واعترف مؤخرا بأنه يتعلم من أخطائه، فهل يستطيع ترك انطباع جيد في السنوات الأخيرة من مسيرته؟

جينو بوزو

مالك نادي واتفورد خسر الرهان على بقاء فريقه في الدوري الممتاز، بعد سلسلة من التغييرات التي أضرت الاستقرار الفني والنفسي للاعبين.

أقدم بوزو على إقالة المدرب الإسباني خافي جارسيا بعدما تلقى الفريق 4 خسائر متتالية ببداية الدوري، واستعان بمدرب الفريق السابق كيكي سانشيز فلوريس، لكن الأخير لم يستمر طويلا، ليأتي نايجل بيرسون كمدرب ثالث للفريق.

وقبل النهاية بقليل، فاجأ بوزو جمهور الفريق بإقالة بيرسون وأمر هادين مولينز بتسلم المسؤولية مؤقتا، ليدفع اللاعبون ثمنا باهظا تمثل في هبوطه إلى الشامبيونشيب.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان