حسابات معقدة للتأهل إلى نصف نهائي كأس المحترفين

تقام مباريات إياب ربع نهائي كأس مصرف أبو ظبي الإسلامي الإماراتي للمحترفين لكرة القدم غدا وبعد غد، وسط حسابات معقدة فرضتها نتائج مواجهات الذهاب للتأهل إلى الدور قبل النهائي.

ويلتقي غدا الخميس، النصر مع ضيفه الظفرة، على ستاد آل مكتوم، ويحل شباب الأهلي ضيفا على الجزيرة، على ستاد محمد بن زايد.

ويتقابل بعد غد الجمعة، خورفكان مع الشارقة، على ستاد صقر بن محمد القاسمي، والوحدة مع ضيفه العين، على ستاد آل نهيان.

ويعد النصر، الأقرب لخطف بطاقة التأهل للمربع الذهبي، بعدما حسم لقاء الذهاب بالفوز على مضيفه الظفرة (3-0)، ويكفيه بالتالي الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو الخسارة (0-2).

ولا سبيل أمام الظفرة سوى الفوز بـ 3 أهداف على الأقل لمعادلة النتيجة، وهو أمر اعتبره مدرب الفريق ألكسندر فيلسوفينتش، أمرا من المستحيل تحقيقه خارج أرضه، بعدما خسر لقاء الذهاب على أرضه بتلك النتيجة الثقيلة.

في حين، لا تزال بطاقة التأهل حائرة بين الجزيرة وشباب الأهلي، بعد تعادلهما ذهابا بنتيجة (2-2)، على ستاد راشد في دبي، ويحتاج الجزيرة إلى الفوز أول التعادل (0-0) أو (1-1)، للتأهل لقبل النهائي.

أما شباب الأهلي، فيحتاج إلى الفوز أو التعادل بنتيجة أكبر من لقاء الذهاب للتأهل، مستفيدا من قاعدة أفضلية التسجيل خارج الأرض.

وفي لقاء خورفكان وضيفه الشارقة، يحتاج صاحب الأرض إلى الفوز فقط بفارق هدفين، للتأهل إلى الدور التالي بعد خسارة الذهاب في ملعب الشارقة بنتيجة (0-1).

فيما يكفي الشارقة التعادل بأي نتيجة أو الفوز للوصول إلى الدور التالي، أما في حالة الخسارة (0-1)، فسيتم اللجوء إلى وقت إضافي على شوطين، ثم إلى ركلات الترجيح من نقطة الجزاء إذا استمر التعادل.

وستكون قمة الوحدة والعين، الأكثر سخونة بعد نهاية لقاء الذهاب بنتيجة (0-0)، إذ يحتاج العين إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة إيجابية للتأهل، بينما ليس هناك سبيل أمام الوحدة سوى الفوز فقط.

وفي حالة تكرار التعادل السلبي، سيتم اللجوء إلى الوقت الإضافي، ثم إلى ركلات الترجيح، مع العلم أن التعادل السلبي في الذهاب هو أول تعادل سلبي تشهده مواجهات الفريقين في كافة مسابقات المحترفين منذ عام 2015.