حرب باردة بين القادسية والسالمية قبل نهائي أغلى الكؤوس

انطلقت الحرب الباردة بين القادسية والسالمية، وفي وقت مبكر قبل نهائي كأس الأمير، والذي سيجمع بينهما يوم 21 مايو/آيار الجاري، على استاد جابر الدولي.

وفقد القادسية ومن قبله السالمية بصورة كبيرة فرصتهما في الفوز بلقب الدوري، وهو ما وجه تركيزهما على كأس الأمير، لإنقاذ الموسم الحالي من الخروج من دون تحقيق أي لقب.

وتسبب السالمية في آخر مواجهاته أمام القادسية، في تبخر آمال القلعة الصفراء في المنافسة على لقب الممتاز، بعد أن تعادل معه 2-2، قبل 4 جولات من نهاية المسابقة، وهو ما ألهب الأجواء بين الناديين.

ورفع السالمية راية التحدي، بعد ما أثير في الفترة الأخيرة عن دخول إدارة القادسية في مفاوضات، مع عدد من لاعبي السماوي، خصوصا الدولي عذبي شهاب، والمميز معاذ الإصيمع.

ويرى الجانب القدساوي حقه المشروع في مفاوضات مبكرة مع صفقات يعتقد أنها ستكون إضافة لصفوفه في الموسم المقبل، وهو ما يتفهمه السالمية، الذي يتطلع هو الآخر لتعويض أي رحيل محتمل لأوراقه الرابحة.

وعلى مدار السنوات الأخيرة، كان نادي السالمية بوابة عبور، لعدد من لاعبي القادسية الذين باتوا في نهاية مشوارهم في الملاعب، أمثال مساعد ندا، وحمد العنزي، وآخرين.

وعلى العكس تمكن القادسية، من استقطاب صفقات مميزة من صفوف السالمية، خصوصا مبارك الفنيني وعدي الصيفي ونايف زويد، وغيرهم.

لذلك، يعمل القادسية والسالمية بكل قوتهما لإنقاذ الموسم الحالي بلقب أغلى الكؤوس، لتفادي الخروج من دون أي إنجازات في موسم طويل وشاق، انطلق في أغسطس/آب من العام الماضي، ويستمر حتى نهاية الشهر الجاري.