إعلان
إعلان

حبيب جعفر لكووورة: كأس الخليج فرصة اللاعبين لدخول عالم النجومية

ميثم الحسني
25 ديسمبر 201706:39
حبيب جعفر

لا زال عشاق الكرة العراقية، يتذكرون الجناح الطائر حبيب جعفر، الذي كان ضمن فرسان بطولات كأس الخليج لكرة القدم.

موقع كووورة، حاور جعفر، للحديث عن ذكرياته في النسخ الماضية، ومدى حظوظ العراق في البطولة المقامة حاليًا في الكويت.. وإلى نص الحوار:

ماذا تعني لك بطولة الخليج؟

كأس الخليج فرصة ثمينة للاعبين، من أجل دخول عالم النجومية وخطف الأضواء والأنظار، البطولة أشبه بكأس العالم للمنتخبات المشاركة، كما أنها مواجهات ديربي مع تقارب المستويات، وهي فرصة للجميع لإثبات الذات، وخاصة الشباب والعناصر الجديدة.

كيف تأثرت بلقب أفضل لاعب في نسخة الرياض؟

مثلما ذكرت أن بطولة كأس الخليج فرصة حقيقية، نجحت في اغتنام الفرصة خلال النسخة التاسعة بالرياض، رغم وجود لاعبين نجوم في أغلب المنتخبات.

كنت وقتها، صغيرا في العمر، لكن الحمد لله وفقت في البطولة، وتمكن المدرب من توظيف مهاراتي بالشكل الصحيح، وبالتالي خرجنا بلقب البطولة وهدافها أحمد راضي، مناصفة مع الإماراتي زهير بخيت.

ما هي المباراة العالقة في ذهنك من خليجي 9؟

جميع المباريات أتذكرها، قدمنا مستويات جماعية مبهرة، شخصيا كنت في كل مباراة، السبب في فوز أسود الرافدين، ولكن تبقى مواجهة قطر، والتي انتهت بالانتصار 3-0، هي الأبرز، حيث سجلت هدفًا، ونجحت في صناعة هدفين آخرين.

لماذا تبتعد عن التواجد في النسخ الماضية كضيف شرف أو محلل؟

كثيرا ما أتعرض لهذا السؤال، والسبب يمكن لأنني ضعيف في جانب العلاقات الاجتماعية، ولا أطرق باب المسئولين، أما على مستوى التحليل أو ضيف الشرف، الأمر متروك للقنوات الفضائية واللجان المنظمة، وأنا شخصيا أتشرف بالتواجد في بطولات الخليج.

2017-12-25_12-36%202

من الأقرب لك من اللاعبين؟

لاعبو منتخب قطر كانوا الأقرب لنا، بحكم احترافي اللعب لفترة زمنية محددة في قطر، ويبقى نجم الكرة القطرية، منصور مفتاح هو أقرب الأصدقاء، رغم أننا لا نتواصل مؤخرا.

ما سبب تراجع فريق الطلبة؟

وضع الطلبة الحالي يبكيني بشدة، الفريق يعاني حاليًا بسبب ضعف التمويل، وزارة التعليم العالي مقصرة في الدعم والإدارة، يجب عليها أن تترك المجال لمن يتصدى للمهمة وقادر على إيجاد الحل المناسب لإنعاش خزينة النادي.

لماذا تم استبعادك من الملاك الفني للمنتخب الأولمبي؟

هذا الموضوع يشعرني بالضيق، لأنني رفقة المدرب حكيم شاكر، نجحنا في خطف لقب آسيا تحت 23 عامًا في سلطنة عُمان. وقدمنا مستويات مبهرة في أولمبياد ريو دي جانيرو، والجميع أشاد بما قدمناه.

الغريب أن في كل مرة ننجح فيها، يتم استبعاد حبيب جعفر، وهذا أمر يحيرني بشدة، حيث ظل المدرب ومساعده حيدر نجم.

ألا تعرف السبب الحقيقي؟

الذي أعرفه أن علاقتي فاترة مع رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود، وهو من قرر استبعادي، وفي نفس الوقت، لم يعترض المدرب عبد الغني شهد على الأمر.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان