حارس الإمارات: سنقاتل حتى النهاية بتصفيات المونديال

  اعتبر خالد عيسى، حارس مرمى المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم، أن اللعب مع الأبيض، شرف كبير، وتلبية نداء المنتخب واجب وطني بالنسبة له ، ولكل زملائه اللاعبين.

وقال في تصريحات لموقع الاتحاد الإماراتي: " أحمد الله على تواجدي مع المنتخب، وأبذل كل ما بوسعي خلال الحصص التدريبية لأكون جاهزا للذود عن عرين المنتخب في المباراة القادمة مع تايلاند، أو المباريات التي تليها وغيرها من الاستحقاقات القادمة".


وعن سير التدريبات مع المدرب الجديد لحراس المرمى، الأرجنتيني جوستافو جورج، تابع : "التدريبات تسير وفق البرنامج الموضوع لها، وبحسب ما هو مخطط للمعسكر، والمدرب الحالي، يمتلك خبرة جيدة ودرب في أندية عريقة، ولديه الكثير من الإضافات التي يمكن أن يفيد بها حراس المنتخب".

وأكمل حارس الإمارات : " التجاوب معه من قبلي ومن زملائي جيد والحمد لله، فهو يركز على الجوانب الفنية والحالات التي تحدث خلال المباراة، وكيفية التصرف معها ومعالجتها بسرعة".


وعن إمكانية أن يكون هو الحارس الأساسي لـ"الأبيض" خلال المباراة القادمة، قال: "بكل صدق لا أهتم إذا كنت أنا أو أي أحد من زملائي يقف للدفاع عن مرمى المنتخب، فهذه أبدا ليست مسألة كبيرة بالنسبة لي أو بالنسبة لإخواني الحراس، المهم التوفيق واجتياز المرحلة القادمة، والقتال حتى النهاية للتمسك بالأمل والفرصة المتبقية لنا في هذه التصفيات".

وتمنى خالد عيسى ، الشفاء العاجل لحارس المنتخب علي خصيف، وكذلك مدافع "الأبيض" إسماعيل أحمد، بعد إجرائهما لجراحة ناجحة في الركبة.


من جانبه قال جوستافو جورج: "نوعا ما، الوقت ضيق لأي مدرب بين فترة الإعداد وتوقيت المباراة مع تايلاند، وأي مدرب يريد أن يقضي أكبر قدر ممكن من الوقت مع لاعبيه، ويمنحهم الكثير من التوجيهات والتعليمات والحصص التدريبية، ولكن الجيد في الأمر أن الحراس الأربعة بمستوى بدني عالٍ وهذا أمر مهم".

وتابع: " الأمر الثاني أن سرعة استجابتهم للتدريبات والأمور الفنية الجديدة كانت ملفتة للانتباه، وبصراحة هم حراس محترفون وعلى قدر كبير من المسؤولية ولكل واحد منهم مواصفات تميزه عن الحارس الآخر".


وأضاف: "حين تم استدعاء التشكيلة لأول مرة، أخبرونا أن معظم اللاعبين في راحة بنهاية الموسم، وكنا نريد أن نبدأ التدريبات بسرعة، ولا يمكن بداية أي معسكر من دون حراس مرمى، وخاصة في المنتخبات، إضافة إلى وجود استحقاق رسمي مهم وقريب، وبعد يوم واحد التحق بالمعسكر الحارسين خالد السناني وعادل الحوسني، بعدما قطعا راحتهما، وكذلك فعل ماجد ناصر وخالد عيسى، بعد نهاية مشاركتهما الآسيوية مع الأهلي والعين".

وأشار إلى سعادته بمستوى الحراس الحالي، وسرعة تجاوبهم مع التدريبات ، لافتاً إلى أنه سيتعرف أكثر على حراسه بمرور الأيام،  وهم كذلك سوف يتعرفون أكثر على طريقة التدريبات وأسلوبه، موضحا أنه شاهد أكثر من مباراة من خلال الفيديو خاصة بحراس المنتخب، ولكنه بحاجة إلى وقت أطول للتعرف على الحراس أكثر.

وعن الاختلاف بين تدريبات الحراس في المدرسة اللاتينية، وتدريبات حراس الخليج، قال جوستافو: "لا أعتقد أن هناك فروق كبيرة في هذا الصدد، فكرة القدم واحدة ومبادئها العامة كذلك واحدة، ولكن هناك أساليب يتميز بها كل مدرب عن المدرب الآخر، وهذا ما يعطي كرة القدم متعة وجمالية خاصة على مستوى التدريب".