إعلان
إعلان

حاتم بن عرفة.. بطل بلا مأوى ينتظر نداء كتالونيا والأندلس

KOOORA
31 يوليو 201918:55
بن عرفة يحتفل بكأس فرنساEPA

ارتدى قمصان 7 أندية مختلفة في إنجلترا وفرنسا، وفي كل محطة ترك بصمة مميزة، وتفاءل الكثيرون بقدوم نجم فرنسي جديد من أصول عربية، إلا أن مسيرته كانت عامرة أيضا بالصدامات والمشاكل.

إنه حاتم بن عرفة ذول الأصول التونسية، الذي يعيش حاليا حالة من الضياع بعد رحيله عن صفوف رين رغم مساهمته في فوز الفريق بلقب كأس فرنسا الموسم الماضي بعد مباراة ماراثونية انتهت بخسارة العملاق باريس سان جيرمان بركلات الترجيح أمام أعين رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون.

تأهل فريق رين للمشاركة في بطولة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" الموسم المقبل، إلا أن إدارته قررت الاستغناء عن خدمات بن عرفة، الذي اصطدم في بعض الفترات بالجهاز الفني للفريق، وانتقد زملاءه علانية عبر وسائل الإعلام.

خاض بن عرفة (32 عاما) بقميص رين 41 مباراة، سجل 9 أهداف وصنع 6 لزملائه، ليعود للحياة تدريجيا بعد تجميده لموسم ونصف بقميص باريس سان جيرمان، الذي لعب له 32 مباراة، سجل 4 أهداف إضافة إلى 7 تمريرات حاسمة.

هذه الحصيلة المميزة، وضعت بن عرفة مرشحا لجائزة أفضل لاعب بالدوري الفرنسي الموسم الماضي، والتي انتزعها كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان بعد منافسة أيضا من زميليه نيمار جونيور وآنخيل دي ماريا والإيفواري نيكولا بيبي هداف ليل.

مشوار النجم الفرنسي، كان بمثابة الأمواج تعلو وتهبط، حيث كان انتقاله إلى صفوف بي إس جي بعد تألقه بقميص نيس الذي سجل له 18 هدفا وصنع 7 في 37 مباراة.

كانت المسيرة الأكثر استقرارا لحاتم بن عرفة داخل جدران أولمبيك ليون، حيث لعب له 91 مباراة، سجل خلالها 12 هدفا وصنع 10، تليها نيوكاسل يونايتد الإنجليزي الذي لعب له 86 مباراة، سجل 14 هدفا وصنع 16 لزملائه.

أما التجربة الأكثر فشلا، والتي يحاول بن عرفة نسيانها كانت بصفوف هال سيتي الإنجليزي، حيث ارتدى قميصه أشهر قليلة خاض خلالها 9 مباريات فقط.

وفي صيف العام الجاري، يبقى حاتم بن عرفة لاعبا حرا بلا ناد، لكن بعض التقارير ربطته بوجهة جديدة في مسيرته، ذهبت به إلى الدوري الإسباني، حيث يحظى باهتمام أندية ليجانيس، وإسبانيول الشقيق الكتالوني الأصغر لبرشلونة، وكذلك ريال بيتيس أحد الأقطاب الأندلسية، وفقا لما ذكرته مجلة فرانس فوتبول عبر موقعها الإلكتروني.

فهل يبقى حاتم بن عرفة مشردا، وتتعثر مسيرته مجددا بعد انتفاضة مثمرة.. أم يجد الاستغاثة من كتالونيا أو الأندلس؟

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان