
استقر المحترف المغربي جواد يميق، على الانضمام لصفوف بلد الوليد الإسباني، قادمًا من جنوى الإيطالي.
وكان يميق قريبًا من الانتقال لصفوف خيتافي، بعدما اتفق معه على كافة تفاصيل الصفقة، لكن الأمور تغيرت واستقر على الرحيل لبلد الوليد.
ويبقى يميق صاحب الـ28 عاما، أحد اللاعبين الذين خططوا للاحتراف الأوروبي بنجاح، خصوصا وأنه كان واحدا من الأحلام التي راودته منذ طفولته.
البداية في خريبكة
رأى يميق، النور في مدينة وادي زم عام 1992، وانضم لمركز تكوين أولمبيك خريبكة، الذي ينشط في دوري الدرجة الأول المغربي، وهناك تقوَى عوده وطوَر موهبته، إلى أن بلغ 19 عاما، ثم صعد للفريق الأول.
وسرعان ما أصبح جواد يميق من المدافعين الأساسيين بفريق أولمبيك خريبكة، بسبب طوله الفارع وذكائه في الملعب، واختصاصه بالتسجيل بالرأس من الركلات الثابتة.
وبات المدافع المغربي مع مرور السنوات أحد نجوم الفريق، حيث قاده ليفوز بكأس العرش في 2015، كما أنهى أيضا مع أولمبيك خريبكة موسم (2014/2015) في المركز الثاني.
القلعة الخضراء
نضج يميق كثيرا، بعد عدة سنوات لعبها في أولمبيك خريبكة، ووجد أن الوقت قد حان لدخول تجربة جديدة وبطموحات أكبر، ولم يجد أفضل من نادي الرجاء الرياضي، من أجل تحقيق أحلامه.
وفي عام 2016، وصل ليميق الكثير من العروض، لكنه انضم لصفوف الرجاء، ورغم المنافسة الشرسة التي يعرفها هذا الفريق، إلا أنه أصبح من أعمدة القلعة الخضراء سريعا.
ولعب جواد يميق مع الرجاء موسمين ناجحين، وتمكن من الفوز مع القلعة الخضراء بكأس العرش عام 2017.
حلم الاحتراف
ولأن طموحات يميق كانت كبيرة، كما أنه خطط جيدا لمشواره، لم يتأخر في تحقيق حلمه بالاحتراف، عندما نجح جنوى الإيطالي في ضمه من صفوف الرجاء.
ولطالما أكد جواد يميق في تصريحاته الإعلامية، أن حلمه أن يلعب بالدوري الإيطالي، رحب بعرض جنوى وانضم للنادي الإيطالي.
ودخل يميق عالم الاحتراف، ولعب موسم واحد مع جنوى، قبل أن ينتقل في الموسم التالي معارا لنادي بيروجيا الإيطالي، الذي لعب له موسم وحيد.
الليجا
صمم يميق "الطموح" أن يدخل تجربة جديدة، حيث اختار هذه المرة دوري أوروبي جديد، وهو الدوري الإسباني، وحمل ألوان نادي ريال سرقسطة، ولعب له موسم وحيد، ونجح في فرض اسمه رغم صعوبة المنافسة.
وبعد نهاية الموسم مع ريال سرقسطة، تلقى عدة عروض، حيث كان قريبا من الانتقال لخيتافي، لكن بلد الوليد استطاع أن يقنعه، ليبدأ معه رحلة جديدة نحو التألق.
قد يعجبك أيضاً



