EPAفرض سيرجي جنابري نفسه على التشكيلة الأساسية للمنتخب الألماني لكرة القدم الذي يقوده يواخيم لوف، ولكن بما أن بطولة أمم أوروبا (يورو 2020) تحظى بتركيز الجميع، سيواجه مدرب المنتخب سباقا مع الزمن لحسم التشكيل الأساسي للفريق.
ويواجه المنتخب الألماني وجنابري، إستونيا بعد غد الأحد في المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لليورو، حيث يتوقع لهما تحقيق الفوز، وبنتيجة كبيرة.
وقال لوف: "أمام إستونيا نريد أن نفوز وسنفعل ذلك. نريد حصد النقاط. لا يوجد شيء سوى هذا الهدف".
ووعد لوف بإجراء تغييرات على تشكيلة الفريق التي واجهت المنتخب الأرجنتيني في المباراة الودية التي أقيمت أمس الأول الأربعاء وانتهت بالتعادل 2/2.
وقال: "إن إستونيا تختلف تماما عن المنتخب الأرجنتيني. نريد الدفع بلاعبين لديهم القدرة الهجومية".
وسيعود القائد مانويل نوير، لحراسة مرمى المنتخب الأرجنتيني، كما يمكن أن يتم الدفع في الخط الأمامي بتيمو فيرنر، عقب تعافيه من المرض، وماركو رويس، الذي لم يتم الدفع به في مباراة الأرجنتيني، بسبب مشكلة في الركبة.
ولكن يجد لوف في جنابري ضمانا قريبا من تسجيل الأهداف لفريقه.
وسجل جناح بايرن ميونخ 11 هدفا في 10 مواجهات دولية من بينها ستة أهداف في آخر 6 مباريات. وأحرز هدفا وصنع الثاني أمام المنتخب الأرجنتيني.
وقال اللاعب: "بالطبع أنا أقدم أفضل مستوياتي حاليا. ومع ذلك، يتطلب الأمر عملا كثيرا وجاهزية بدنية جيدة ".
أما أوليفر بيرهوف، مدير المنتخب الألماني فقال: "إنه ليس فقط لاعبا مهما في الملعب، ولكن خارجه أيضا، إنه دائم التواصل ومنفتح جدا".
وبينما حسم جنابري مركزه في التشكيلة الأساسية، يعلم لوف أنه مع تبقي سبع مباريات متبقية لحين موعد انطلاق يورو 2020 ( 3 في التصفيات و4 مباريات إعدادية) فإن الوقت ينفد من المنتخب الألماني ليصبح المرشح الأبرز لنيل اللقب.
يفتقد الجيل الجديد للنضج والقدرة على تقديم نفس الأداء طوال الـ90 دقيقة. ففي مباراة أمس الأول الأربعاء أمام الأرجنتين كان الفريق متقدما بهدفين نظيفين لكنه تعادل في النهاية.
وجاءت هذه المباراة بعد أن تخلى المنتخب الألماني عن تقدمه أمام نظيره الفرنسي ليخسر 1 / 2 في باريس، ثم بعد ذلك التعادل والخسارة أمام المنتخب الهولندي رغم أنه كان متقدما بهدفين نظيفين.
حتى الفوز 3 / 2 في التصفيات في أمستردام، تم إنقاذه بعد أن فقد المنتخب الألماني تقدمه بهدفين نظيفين.
وقال لوف :"لم تكن الأمور مثالية في الشهر الماضي".
ويعد الشاب كاي هافيرتز (20 عاما) هو مستقبل المنتخب الألماني ولكن ربما يحتاج حتى مونديال 2022 في قطر، أو حتى بطولة أمم أوروبا في 2024 للوصول لإمكانياته.
وقال هافيرتز: "في النهاية، المباريات التي تلعب هي التي تحتسب. لا تجلب شيئا إذا تم تشجيعك الآن".
واستطاع المنتخب الألماني أن يكتسح إستونيا 8 / 0 في المباراة السابقة التي جمعتهما في يونيو / حزيران، ومنذ ذلك الوقت تطور المنتخب حيث تم استبدال مدرب الفريق مارتين ريم بكاريل فولايد.
وحصد المنتخب الإستوني أول نقطة له في التصفيات أمس الخميس أمام بيلاروسيا، في الوقت الذي استطاع فيه المنتخب الهولندي أن يقلب تأخره بهدف إلى فوز 2 / 1 على أيرلندا الشمالية.
وبهذا الفوز، قفز المنتخب الهولندي لصدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام ألمانيا، وأيرلندا الشمالية التي خاضت مباراة واحدة أكثر.
ويتوقع أن يحصل المنتخب الألماني، من رحلته إلى تالين واستضافته لمنتخب بيلاروسيا على إحدى البطاقتين المؤهلتين ليورو 2020.
قد يعجبك أيضاً


