نكست فصائل ألتراس جمهور الجيش المغربي أعلامها في مباراة آسفي بالدوري المغربي ، ورفضت الإنخراط في أشكال احتفالية كما تعودت بالمدرجات ، احتجاجا على ما أسمته بالحملة الإعلامية المسعورة التي تعرضت لها والتي حملتها مسؤولية أحداث الشغب التي أعقبت لقاء الكلاسيكو أمام الرجاء.
وحملت فصائل "بلاك آرمي" و "إلتراس عسكري" في بيان عممته على وسائل الإعلام المغربية وحصل موقع كووورة على نسخة منه ، مسؤولية الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء بعد لقاء الكلاسيكو لرجال الأمن الذين اختفوا عن الأنظار تاركين جماهير الجيش عرضة لتهديدات واستفزازات جماهير الرجاء.
كما جاء في البيان أنه بعد الوصول لمحطات القطار بالدار البيضاء ، وخلافا لما كان متفق عليه لم يحضر رجال أمن الدار البيضاء لمرافقة جماهير الجيش لاستاد محمد الخامس الشيء الذي أجبرهم على الدفاع عن أنفسهم أمام تحرشات جماهير الرجاء.
ومثل اليوم أمام إحدى محاكم الجنيات بالدار البيضاء أكثر من 200 متهم من جماهير الجيش بإثارة الشغب ، حيث تم تكييف التهم الثقيلة ضمن خانة الجنايات وليس الجنح كما تعود المناصرون ، إذ يتوقع أن تكون الأحكام قاسية في حقهم بعد دخول جمعيات حقوقية ورجال المجتمع المدني على خط الأحداث مطالبين بمعاقبة المخالفين وبقوة حتى يكونوا عبرة لغيرهم في المستقبل.