
أحدث جمال فوزي أزمة داخلية بصفوف نادي أوليمبيك آسفي، برفضه الكيفية التي تمت من خلالها مناقشة إقالته من العارضة الفنية لناديه، في أعقاب هزيمته على ملعبه من حسنية أكادير، في مباراة عن الجولة التاسعة من الدوري المغربي.
وتسببت الخسارة في تراجع الفريق نحو المركز الـ 13 ليصبح قريبا جدا من خطر الهبوط.
الأزمة بدأت بإصرار جمال فوزي على الحصول على جميع مستحقاته المالية بشكل فوري مقابل إجراء المخاصلة مع النادي ودون أن يتنازل عن أي حق من حقوقه التعاقدية.
ويضاعف موقف فوزي من مشاكل نادي أولمبيك آسفي، في ظل إعلان رئيس النادي أنور دبيرة عن استقالته من منصبه، في الوقت الذي يشكو فيه الفريق من ضائقة مالية خانقة في الوقت الحالي ما يصعب من إيجاد حل سريع لأزمة المدرب بأداء كافة تعويضاته.
وكان أوليمبيك آسفي قد عانى الأمرين الموسم المنصرم بعدما دخل في خلافات قوية مع مدربه عبد الهادي السكتيوي، الذي خضع لجراحة على مستوى الظهر و رفض بدوره الاستغناء عن مستحقاته مقابل الإنفصال، ليتخبط الفريق في مشاكل تقنية بالتعاقد مع سعيد شيبا ثم نور الذين بنعمر، وبعدها جمال فوزي في ظرف وجيز.
قد يعجبك أيضاً



