جلوب سوكر 2013.. ريبيري يحصل على التقدير المناسب

تعود جوائز جلوب سوكر إلى الواجهة هذا العام، في نسختها 12 بدبي، وهي بمثابة مهرجان كروي احتفالي، يشهد تواجد مجموعة كبيرة من أشهر نجوم العالم.

وسيقام حفل توزيع الجوائز، في فندق أرماني دبي الواقع في أعلى مبنى بالعالم "برج خليفة"، وذلك يوم الأحد الموافق 27 ديسمبر/كانون أول المقبل، بالتعاون مع مؤتمر دبي الرياضي الدولي، الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي.

ويستعرض كووورة، في عدة حلقات، تاريخ جوائز جلوب سوكر، وفيما يلي الحلقة الثالثة:

ريبيري وبايرن وكونتي "الأفضل"

أنصفت جوائز "جلوب سوكر" النجم الفرنسي فرانك ريبيري الذي نال جائزة أفضل لاعب في العام 2013، بعد قيادته بايرن ميونخ للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في العام ذاته.

وكان ريبيري المرشح الأكثر منطقية للفوز بجائزة الكرة الذهبية سنة 2013 بالنظر إلى إنجازاته، لكن الجائزة ذهبت بدلا منه إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو، فجاء حفل "جلوب سوكر" ليغسل أحزان اللاعب الفرنسي ويمنحه تقديرا مستحقا.

ريبيري كان متواجدا في الحفل، لاستلام جائزة أخرى نيابة عن بايرن ميونخ، وهي جائزة أفضل فريق للعام 2013، بعد موسم استثنائي حصل فيه البافاري على ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال.

رونالدو لم يخرج من "المولد بلا حمص" خلال الحفل، فنال جائزة أفضل لاعب برأي الجمهور.

وذهبت جائزة أفضل مدرب، إلى الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب يوفنتوس الذي استلم جائزته من لاعب سابق في صفوف البيانكونيري، هو الويلزي إيان راش.

وللعام الرابع على التوالي، حصل البرتغالي خورخي منديز على جائزة أفضل وكيل أعمال، بعدما أتم انتقال المدرب جوزيه مورينيو إلى تشيلسي قادما من ريال مدريد، كما أشرف على صفقة ضم موناكو للمهاجم الكولومبي راداميل فالكاو، وقاد مفاوضات صعبة مع ريال مدريد لتمديد عقد مواطنه رونالدو.

من ناحية ثانية، كرم "جلوب سوكر" الإيطالي جيوفاني بيرانكيني بجائزة أفضل مسيرة وكيل أعمال، تقديرا لجهوده في إتمام العديد من الصفقات، فهو الوكيل الذي أحضر البرازيلي رونالدو إلى أوروبا في تسعينيات القرن الماضي، كما أنه أشرف العام 2013، على تعاقد بايرن ميونخ مع المدرب جوسيب جوراديولا.

أما بالنسبة لجوارديولا نفسه، فقد حصل على جائزة أفضل مسيرة مدرب، تقديرا لمجموعة الألقاب التي فاز بها مع برشلونة خلال 4 مواسم فقط كمدرب للفريق بين العامين 2008 و2012.

ونال "بيب" أيضا جائزة أخرى هي جائزة أفضل محطة جاذبة للإعلام، والتي سبق وأن ظفر بها غريمه التقليدي مورينيو.

وحصل اثنان من لاعبي برشلونة، على جائزة أفضل مسيرة لاعب، الأول هم الإسباني تشافي هرنانديز الذي نال كل الألقاب الممكنة مع برشلونة، إضافة إلى قيادته المنتخب الإسباني للفوز بكأس العالم 2010 وكأس أوروبا لعامي 2008 و2012.

واللاعب الثاني هو البرتغالي ديكو الذي كان "مايسترو" إنجاز بورتو الفائز بلقب دوري الأبطال 2004، قبل أن ينتقل إلى الفريق الكاتالوني ويساهم في إحرازه لقب المسابقة ذاتها في 2006.

وعلى الصعيد العربي، فاز الإماراتي مهدي علي بجائزة أفضل مدرب في منطقة الخليج العربي، بعد قيادته منتخب بلاده للفوز بكأس الخليج العربي.