جلوب سوكر 2012.. فالكاو يسيطر ومورينيو يخطف جائزتين

أصبحت جوائز "جلوب سوكر العالمية"، من أهم المحافل التي تجمع النجوم والشخصيات الكروية المعروفة من كافة أنحاء العالم سنويا، وتحمل رونقا خاصا، يجعل من الصعب على عشاق اللعبة التغاضي عنها.

ويواصل موقع كووورة، استعراض تاريخ حفل جوائز "جلوب سوكر"، وفي حلقة اليوم، نتناول أحداث النسخة الثالثة من الجوائز، والتي أقيمت عام 2012، وشهدت تكريما خاصا للأسطورة دييجو مارادونا.

وشهد الحفل، توزيع 10 جوائز، وتم تكريم الكولومبي رادميل فالكاو، بجائزة أفضل لاعب في العالم، وكان يلعب وقتها في صفوف أتلتيكو مدريد الإسباني.

وتضمنت الجوائز، تكريم النجم الأرجنتيني السابق مارادونا، في فئة جائزة تكريم الأساطير، حيث يعتبره الكثيرون أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، بعدما لعب 4 نسخ من المونديال، وقاد منتخب بلاده لحصد اللقب في المكسيك عام 1986.

وفاز الفرنسي إريك أبيدال، بجائزة شخصية العام، وكان وقتها يلعب في برشلونة الإسباني، ولكنه لم يشارك في المباريات، لظروف إصابته بسرطان في الكبد، أثر على مسيرته الكروية.

وواصل البرتغالي خورخي مينديز، هيمنته على جائزة أفضل وكيل أعمال، ليفوز بها للمرة الثالثة على التوالي، كما نال الهولندي روب يانسن جائزة أفضل وكيل وظيفي.

وحصد البرتغالي جوزيه مورينيو، جائزة أفضل مدرب، بعدما قاد ريال مدريد لإحراز لقب الدوري الإسباني، كما نال جائزة الشخصية الأكثر جذبا لوسائل الإعلام، أما جائزة أفضل فريق، كانت من نصيب أتلتيكو مدريد.

وتم منح المهاجم حسن محمد، جائزة هداف الدوري الإماراتي، عندما كان لاعبا في صفوف النصر، بعد انتقاله من نادي دبي.

ومُنحت جائزة خاصة في تلك السنة، للفرنسي ميشيل بلاتيني، عندما كان رئيسا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم.