
أصبحت جوائز "جلوب سوكر العالمية"، من أهم المحافل التي تجمع النجوم والشخصيات الكروية المعروفة من كافة أنحاء العالم سنويا، وتحمل رونقا خاصا، يجعل من الصعب على عشاق اللعبة التغاضي عنها.
ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز جلوب سوكر، في مدينة دبي الإماراتية يوم 3 يناير 2019 المقبل، وسط منافسة شديدة بين العديد من نجوم الساحرة المستدرة على الجوائز هذا العام.ويستعرض كووورة في حلقات متتالية تاريخ جوائز "جلوب سوكر العالمية".
بداية خجولة
بدأت جوائز جلوب سوكر في الظهور بداية من عام 2010، بـ 3 جوائز فقط، وهي جائزة أفضل وكيل أعمال، أفضل مدير تنفيذي لناد، وأفضل مسيرة مهنية.
وتوج البرتغالي خورخي مينديز، بجائزة أفضل وكيل أعمال، والإسباني ميجيل أنخيل جيل مارين (أتلتيكو مدريد)، كأفضل مدير تنفيذي لناد، بينما حصل الإيطالي أدريانو جالياني (المدير التنفيذي الأسبق لميلان)، على جائزة أفضل مسيرة مهنية.
تطور كبير
شهد العام التالي لظهور الجائزة زيادة عدد فئاتها، فبجانب الـ 3 جوائز التي ظهرت في عام 2010، تم استحداث جوائز أفضل لاعب بالعالم، أفضل ناد وجائزة اللاعب الأكثر جاذبية إعلامية.
توج برشلونة الإسباني في عام 2011، بجائزة أفضل ناد بعدما توج ببطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.
وكان برشلونة قد تفوق على بوروسيا دورتموند، الذي تمكن من تحقيق لقب الدوري الألماني، وبورتو والذي فاز بالدوري الأوروبي والدوري البرتغالي.
واستطاع البرتغالي كريستيانو رونالدو، أن يسطر التاريخ، ويصبح أول لاعب يتوج بجائزة أفضل لاعب، بجانب جائزة أكثر لاعب جذبا للإعلام.
وحصل أليساندرو ديل بييرو، هداف يوفنتوس الأسبق، على جائزة أفضل مسيرة في ملاعب كرة القدم.
وحصد البرتغالي خورخي مينديز، جائزة أفضل وكيل أعمال للعام الثاني على التوالي، فيما نال بينتو دا كوستا، جائزة خاصة كأفضل إدارة مع نادي بورتو البرتغالي.
جوائز عام 2011 شهدت هيمنة برتغالية كبيرة بعدما ذهبت 4 جوائز للبرتغاليين.
قد يعجبك أيضاً



