Reutersيترقب الكثيرون من عشاق كرة القدم، حفل جوائز "جلوب سوكر" السنوي، الذي ستحتضنه مدينة دبي يوم 27 ديسمبر/كانون أول الجاري، بالتعاون مع مؤتمر دبي الرياضي الدولي.
وتضم قائمة الجوائز، لأول مرة 4 فئات جديدة، يتنافس مرشحوها على لقب الأفضل منذ بداية القرن الـ 21، احتفالًا بمرور 20 عامًا عليه.
ومن بين تلك الجوائز "مدرب القرن"، الذي يتنافس عليها 10 مدربين أغلبهم من أوروبا باستثناء البرازيلي لويس فيليبي سكولاري.
ويستعرض كووورة أسماء المدربين المرشحين للجائزة، وأبرز إنجازات كل منهم، على النحو التالي:
فيسنتي ديل بوسكي
المدرب الإسباني يعد أحد أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، نظرًا لما حققه من إنجازات مع ريال مدريد ومنتخب إسبانيا.
صاحب الـ 69 عامًا تولى تدريب ريال مدريد بين عامي 1999 و2003، لكن إنجازاته بدأت في القرن الـ 21، وأهمها فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا عامي 2000 و2002.
وخلال حقبته مع منتخب إسبانيا، قاد ديل بوسكي، الماتادور للفوز بلقب كأس العالم عام 2010، قبل التتويج بلقب اليورو بعدها بعامين.
أليكس فيرجسون
المدرب الأسطورة أمضى فترته التدريبية في القرن الـ 21، على رأس الجهاز الفني لمانشستر يونايتد قبل اعتزاله عام 2013.
وتخلل تلك الفترة، نجاحات مبهرة، حيث قاد المان يونايتد للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي 8 مرات منذ بداية القرن الـ 21، إلى جانب فوزه بلقب دوري الأبطال عام 2008.
جوزيه مورينيو
المدرب البرتغالي بدأت مسيرته عام 2000 مع بنفيكا، لكن نجاحاته الاستثنائية بدأت بعد توليه تدريب بورتو، الذي حقق معه معجزة كروية بفوزه بلقب دوري الأبطال عام 2004، بعد موسم واحد على تتويجه بلقب كأس الاتحاد الأوروبي.
وشهدت السنوات التالية، نجاحات استثنائية لمورينيو، حيث حقق ألقاب الدوري في 4 بلدان مختلفة، كما قاد إنتر ميلان للفوز أيضًا بلقب دوري الأبطال عام 2010.
بيب جوارديولا
بدأ المدرب الإسباني، مسيرته على المستوى الاحترافي عام 2008 بتوليه تدريب برشلونة، والذي قاده في عامه الأول لتحقيق سداسية تاريخية، من بينها لقب دوري الأبطال.
كما هيمن البارسا على الكرة الإسبانية لبضعة سنوات، قبل أن يتمكن تحت قيادته مجددًا لقنص اللقب الأوروبي.
وحقق جوارديولا أيضًا لقب الدوري في 3 بلدان أوروبية، حيث قاد مانشستر سيتي للحفاظ على لقب الدوري الإنجليزي في موسمين متتاليين، كما فعلها مع بايرن ميونخ وبرشلونة أيضًا.
كارلو أنشيلوتي
المدرب الإيطالي أحد المدربين القلائل المتوجين بلقب دوري الأبطال 3 مرات، محققًا ذلك مع فريقي ميلان وريال مدريد.
واستطاع أنشيلوتي أن يحصد لقب الدوري في 3 بلدان مختلفة، حيث حقق ذلك مع بايرن ميونخ، تشيلسي وميلان.
ديدييه ديشامب
المدرب الفرنسي كان صاحب الفضل في إعادة يوفنتوس سريعًا إلى الدوري الإيطالي، بعد فوزه بلقب دوري الدرجة الثانية عام 2007.
وحقق ديشامب مفاجأة أيضًا بوصوله مع موناكو إلى نهائي دوري الأبطال عام 2004، لكن حلم فوزه باللقب تبدد على يد بورتو "مورينيو".
وأضاف ديشامب قبل عامين، لقب كأس العالم مع منتخب فرنسا إلى سجل إنجازاته، بعدما أخفق في نيل لقب اليورو عقب خسارته في النهائي على يد البرتغال في 2016.
زين الدين زيدان
المدرب الفرنسي نجح خلال فترة وجيزة في تدوين اسمه بتاريخ كرة القدم، بعدما قاد ريال مدريد لاحتكار لقب دوري الأبطال 3 مواسم متتالية.
كما تمكن الملكي تحت قيادة زيدان في الفوز بلقب الدوري الإسباني مرتين في غضون 4 سنوات فقط، شهدت رحيله لمدة عام كامل عن النادي قبل عودته.
يواكيم لوف
المدرب الألماني تمكن من تغيير أسلوب لعب منتخب بلاده منذ توليه المهمة عام 2006، ليتسم بالجمالية والشراسة الهجومية.
وحقق منتخب ألمانيا تحت إمرة لوف، الميدالية البرونزية التي تمنح لصاحب المركز الثالث بكأس العالم 2010، قبل أن يظفر باللقب في النسخة التالية عام 2014.
إنجازات لوف لم تتوقف عند هذا الحد، فقبل ذلك بسنوات وصل المانشافت معه إلى نهائي بطولة اليورو، لكنه خسر أمام إسبانيا، فيما أضاف لخزائنه لقب كأس العالم للقارات عام 2017.
مارشيلو ليبي
رغم أن مسيرة المدرب الإيطالي في السنوات الأخيرة لم يتحقق خلالها إنجازات مهمة، نظرًا لتفضيله الذهاب إلى الدوري الصيني عام 2012، قبل أن يتولى تدريب المنتخب الوطني هناك.
لكن السنوات الأولى من القرن الـ21 شهدت إنجازات لا يمكن نسيانها لمارشيلو ليبي، الذي حقق لقب الدوري الإيطالي مع يوفنتوس مرتين منذ عام 2000، قبل أن يتولى تدريب منتخب بلاده، ليقوده لقنص لقب كأس العالم عام 2006.
لويس فيليبي سكولاري
ويتواجد البرازيلي سكولاري ضمن نخبة المدربين المرشحين للجائزة، لا سيما بعدما بدأ سنواته الأولى في القرن الحالي بقيادة منتخب البرازيل للفوز بلقب كأس العالم 2002.
بعد ذلك، نال راقصو السامبا تحت قيادته لقب كأس القارات في ولايته الثانية عام 2013.
وخلال فترة توليه تدريب منتخب البرتغال بين عامي 2003 و2008، وصل رفاق لويس فيجو معه إلى نهائي بطولة اليورو عام 2004، لكنه خسر بشكل مفاجئ أمام اليونان.
قد يعجبك أيضاً



