
ستكون أنظار عشاق الكرة العالمية، معلقة بمنتجع جميرا بدبي، يوم 29 ديسمبر / كانون أول الجاري، لمتابعة حفل توزيع جوائز "جلوب سوكر"، أحد أضخم الجوائز الرياضية على مستوى العالم، والتي يتصارع عليها نجوم كرة القدم بمختلف فروعها.
وتقام الجائزة سنويًا بالتعاون مع مؤتمر دبي الرياضي الدولي الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي، منذ أن انطلقت عام 2010، وتشهد دائمًا إثارة في عملية توزيع الجوائز ومفاجآت من العيار الثقيل.
ويرصد كووورة خلال التقرير التالي، السجل التاريخي لجوائز جلوب سوكر.
عرش رونالدو
منذ بدء توزيع جائزة أفضل لاعب في العالم خلال نسخة 2011، ويسيطر عليها بصورة شبه كاملة الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو، بل إنها تعتبر عرشًا خاصًا لنجم ريال مدريد السابق ولاعب يوفنتوس الحالي.
5 مرات نصبت رونالدو ملكًا على عرش "جلوب سوكر"، إذ حصدها أعوام (2011، 2014، 2016، 2017، 2018) ولديه فرصة هذا العام لزيادة رصيده، إذ أنه مرشح للجائزة في منافسة شرسة مع غريمه الأزلي ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة والذي حصد الجائزة من قبل مرة وحيدة عام 2015.
كما ينافس على الجائزة رباعي ليفربول فيرجيل فان دايك وساديو ماني ومحمد صلاح وأليسون بيكر، بجانب برناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي.
ورغم سيطرة الدون، إلا أن هناك نجوم حصدوا الجائزة من قبل هم الكولومبي راداميل فالكاو لاعب أتلتيكو مدريد السابق عام 2012 والفرنسي فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونخ عام 2013 وليونيل ميسي أسطورة برشلونة عام 2015.
هيمنة إسبانية
تسيطر الأندية الإسبانية بصورة كبيرة على جائزة أفضل نادٍ في جلوب سوكر خلال النسخ السابقة.
ووزعت الجائزة 8 مرات كان نصيب الإسبان فيها 7 مرات، وبالطبع حصل ريال مدريد على نصيب الأسد بواقع 3 مرات أعوام 2014، 2016، 2017.
وحصدها غريمه برشلونة مرتين خلال عامي 2011 و2015، ويتساوى معه الفريق الآخر في العاصمة، أتلتيكو مدريد حيث نال الجائزة عامي 2012 و2018.
ولم يقطع هذه الهيمنة سوى العملاق البافاري بايرن ميونخ الذي حصد الجائزة عام 2013.
وهذا العام سيشهد دخول اسم جديد وجنسية جديدة بقائمة المتوجين بجائزة أفضل نادٍ، إذ يترشح لها الثلاثي، ليفربول الإنجليزي، أياكس أمستردام الهولندي وفريق السيدات بأولمبيك ليون الفرنسي.
منافسة مشتعلة
تشتعل المنافسة كل عام على جائزة أفضل مدرب والتي بدأ توزيعها عام 2012، وكان أول من حصدها هو البرتغالي جوزيه مورينيو عندما كان مدربًا لريال مدريد، لكن لم ينجح أي مدرب في حصدها أكثر من مرة واحدة.
ومن بعد "سبيشال وان"، فاز بنفس الجائزة أنطونيو كونتي 2013، كارلو أنشيلوتي 2014، مارك فيلموتس 2015، فرناندو سانتوس 2016، زين الدين زيدان 2017 وأخيرًا ديدييه ديشامب 2018.
وسيكون المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس هو الوحيد هذا العام القادر على زيادة غلته بلقب ثانٍ في جائزة أفضل مدرب، حيث حصدها من قبل عام 2016 بعدما قاد منتخب بلاده للقبه الأول في اليورو، وهو ما نجح في تكرراه بحصد لقب قاري جديد عام 2019 وتحديدا دوري الأمم الأوروبية.
ويتنافس الرباعي يورجن كلوب مدرب ليفربول، إريك تين هاج مدرب أياكس، ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس السابق وجمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر، على نفس الجائزة هذا العام ولم يسبق لأي منهم حصدها مسبقا.



