جلوب سوكر.. أليجري يحارب العمالقة بسلاح الكالتشيو

ينافس ماسيمليانو أليجري، المدير الفني ليوفنتوس، على جائزة أفضل مدرب بجوائز جلوب سوكر العالمية، بعدما قدم موسمًا مميزًا برفقة البيانكونيري.

ومن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز جلوب سوكر يوم 3 يناير/ كانون الثاني المقبل، في مدينة دبي الإماراتية، والتي ستشهد تواجد العديد من النجوم والشخصيات الكروية البارزة.

ويتنافس أليجري مع 4 مدربين آخرين، وهم ديديه ديشامب (مدرب منتخب فرنسا)، وزين الدين زيدان (المدرب السابق لريال مدريد)، ودييجو سيميوني (مدرب أتلتيكو مدريد) ويورجن كلوب (مدرب ليفربول).

ويستعرض كووورة في التقرير التالي، أبرز أرقام أليجري مع يوفنتوس، والتي لعبت دورًا في تواجده بالمنافسة:

تمكن ماكس من قيادة يوفنتوس للتتويج بلقب الدوري الإيطالي في عام 2018، بعد موسم قوي ومنافسة شرسة مع نابولي، استمرت حتى الأنفاس الأخيرة.

واستطاع أليجري أن يحصد 95 نقطة في الموسم الماضي، ليتوج باللقب بفارق 4 نقاط فقط عن نابولي. 

وبجانب الدوري الإيطالي، تمكن يوفنتوس من حصد لقب كأس إيطاليا، بعد الفوز في المباراة النهائية على نظيره ميلان، بنتيجة (4-0).

وفي دوري أبطال أوروبا، وبعد ملحمة كروية أمام توتنهام هوتسبير الإنجليزي، تمكن يوفنتوس من عبور دور الـ16، بعد التعادل ذهابًا مع السبيرز (2-2) في تورينو، ثم الفوز في جولة الإياب (2-1) بويمبلي.

وصل البيانكونيري للدور ربع النهائي قبل أن يُقصى أمام ريال مدريد، بعد الهزيمة ذهابًا في تورينو بنتيجة (3-0)، ثم تغلبه على ريال مدريد في معقله بسانتياجو برنابيو (3-1)، في مباراة شهدت بلوغ الميرنجي نصف النهائي بعد هدف كريستيانو رونالدو في مرمى اليوفي بالدقيقة الـ98 من المباراة.

ورغم التفوق المحلي ليوفنتوس مع أليجري والسيطرة على الألقاب، إلا أن حصوله على الجائزة يبدو أمرًا في غاية الصعوبة، في ظل وجود مديرين فنيين حققوا نجاحات أكبر هذا العام.

المنافسون

نجح منافسو أليجري في تحقيق إنجازات مميزة هذا العام، حيث أن ديشامب، مدرب الديوك الفرنسية، استطاع أن يتوج بكأس العالم في روسيا على حساب كرواتيا، ويبدو أنه المرشح الأبرز لحصد الجائزة.

بينما توج زيدان بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، فيما وصل يورجن كلوب إلى المباراة النهائية من نفس البطولة.

كما حصد دييجو سيميوني لقب بطولتي الدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي، ولهذا يبدو أن فرص فوز أليجري بالجائزة قد تكون صعبة للغاية.