إعلان
إعلان

ثورة سولاري تصطدم بأسلحة فالفيردي في كلاسيكو التقلبات

KOOORA
01 مارس 201913:04
فينيسيوس جونيورReuters

يحط فريق برشلونة رحاله في عقر دار ريال مدريد، غداً السبت، ضمن منافسات الجولة الـ26 من عمر الدوري الإسباني، في صراع يتجدد للمرة الرابعة في الموسم الجاري، والذي يحمل بين أوراقه الكثير من الدوافع المتباينة، بين طرف يسعى لتجاوز عنق الزجاجة، وآخر يرغب في ترسيخ العقدة، وتحطيم ما تبقى من معنويات الغريم الأزلي.

البارسا يدخل ساحة البرنابيو المفضلة، محملاً بأفضلية رقمية، تمنح رفاق الأرجنتيني ليونيل ميسي، الكثير من الثقة من أجل تأكيد التفوق على الريال، بعدما ضرب زلزال البارسا جدران المرينجي بخماسية قاسية على ملعب كامب نو في الدور الأول من الليجا، قبل أن يجدد العهد بحسم كلاسيكو نصف نهائي، الكأس برباعية مقابل هدف في مجموع المباراتين.

ومنذ خماسية الدور الأول، هناك الكثير من الأشياء التي طرأت على الفريقين، بعدما وقعت على رحيل المدير الفني جولين لوبيتيجي، ليحل بدلاً منه سنتياجو سولاري، ليدخل الريال منعطفا جديدًا، برزت فيها أسماء ضمن مشروع الأرجنتيني، وتوارت أخرى.

تألق الفريق الكتالوني خلال مباراة الليجا الأولى، جاء في ظل غياب الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلا أن الأوروجوياني لويس سواريز، كان في أفضل مستوى له، ليسجل الـ"هاتريك"، بالإضافة إلى لمسات فيليب كوتينيو وأرتورو فيدال الساحرة في الشباك الملكية.

ثورة شاملة

لم تكن مواجهة (5-1) تجربة سعيدة لريال مدريد، الذي فقد مدربه الإسباني لوبيتيجي عقب المباراة للإقالة، بينما تولى المسؤولية الأرجنتيني سانتياجو سولاري، في خطوة مفاجئة استقبلها الأبيض بتفاؤل تجربة زيدان، والخوف من تزايد الفجوة في الليجا.

وغير سولاري جزئيًا في شكل الفريق والتشكيل الأساسي له، والذي قد يشهد في مباراة الغد 4 تغييرات عن الذين خاضوا مباراة الدور الأول بالليجا.

وكان أبرز قرارات سولاري بشأن تشكيلة الفريق، هي منح الفرصة للمشاركة أمام البرازيلي فينيسيوس جونيور صاحب الـ18 عامًا، والذي أصبح أحد أهم اللاعبين في خط هجوم الفريق الملكي، على الرغم من فقدان اللمسة الأخيرة أمام المرمى.

كما منح سولاري الفرصة أمام الشاب سيرجيو ريجيلون، لاحتلال مركز الظهير الأيسر على حساب مارسيلو، القائد الثاني للفريق، وصاحب هدف الميرنجي الوحيد في مباراة الذهاب بـ"كامب نو".

وفي الغالب سيشارك ريجيلون في دفاع ريال مدريد خلال مباراة الغد، بينما سيجلس مارسيلو على مقاعد البدلاء.

وهناك لاعبون آخرون ساهموا في تغير شكل ريال مدريد تحت قيادة سولاري، ولكنهم لم يبدأوا كلاسيكو الدور الأول في ملعب "كامب نو" مثل داني كارفاخال الظهير الأيمن ولوكاس فاسكيز الجناح المميز.

وإلى جانب هؤلاء ساهم ظهور لاعبين آخرين بمستوٍ جيد في تقدم نتائج ريال مدريد، مثل كريم بنزيما ولوكا مودريتش وسيرجيو راموس. 

?i=epa%2fsoccer%2f2019-02%2f2019-02-06%2f2019-02-06-07348751_epa

عودة البرغوث

الأشهر الأربعة الماضية، ساهمت أيضًا في تغيير شكل فريق برشلونة، الذي تعاقد في الميركاتو الشتوي الماضي، مع الغاني كيفن برينس بواتينج، والكولومبي جيسون موريلو، والثنائي قد يسجل في مباراة الغد الظهور الأول في الكلاسيكو.

وعلى مستوى اللاعبين الشباب في برشلونة، كان عثمان ديمبلي ونيسلون سيميدو، ضمن تغييرات المدرب إرنستو فالفيردي، في مباراة الدور الأول بـ"كامب نو"، لكن زادت المساحة التي يحصل عليها اللاعبان ضمن الفريق، وقد يظهر أحدهما على الأقل من البداية في مباراة الغد.

ودخل البرازيلي مالكوم دي أوليفيرا، ضمن التغييرات التي طرأت على برشلونة، حيث أن اللاعب أثبت قدراته أمام ريال مدريد خلال مباراة الذهاب، في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، كما أنه أحرز هدف فريقه الوحيد خلال اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1.

غياب ميسي عن كلاسيكو الدور الأول، لأول مرة منذ 11 عامًا، كان من ضمن الأمور المهمة خلال المباراة التي لعبت في شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي، لكن البرغوث تماثل للشفاء من الإصابة، وعاد إلى تسجيل أهدافه المميزة، بالإضاف إلى قيادة فريقه لاحتلال صدارة الدوري الإسباني.


ويحتل برشلونة صدارة الليجا برصيد 57 نقطة، بينما يأتي ريال مدريد في المركز الثالث برصيد 48 نقطة، وهذا يعني أن المرينجي يحتاج إلى قلب نتيجة الدور الأول لصالحه، إذا أراد الاستمرار في المنافسة على اللقب، وهو ما يضمن الكثير من الإثارة للجماهير في موقعة سانتياجو برنابيو.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان