
قال خافيير تيباس، رئيس رابطة الليجا، إن كرة القدم في العالم اختلفت تمامًا عما كانت عليه قبل 16 عامًا، مشيرًا إلى أن هناك صناعة جديدة، ولدت بقيمة مختلفة ولا بد من إدارتها بشكل جيد حتى لا نخسرها.
وأضاف تيباس خلال أولى جلسات مؤتمر دبي الرياضي الدولي، الذي افتتح اليوم الأربعاء بمدينة جميرا ويقام تحت شعار (الاستثمار الحديث في كرة القدم): "هناك 5 دوريات كبرى في أوروبا، وبالإمكان الحديث عن 4 منها، أكبرها الدوري الإنجليزي بسبب قوته الاقتصادية الكبرى، ويأتي الدوري الإسباني بشكل مشابه للدوري الإيطالي، ومن ثم يأتي الدوري الفرنسي".
وتابع: "صناعة كرة القدم عالميًا، نركز فيها على المرتبات والأجور، فالدوريات الأخرى يجب أن تكثف من عملها لزيادة دخلها كي تكون قادرة على منافسة الدوري الإنجليزي الممتاز، حتى 2015 كانت حقوق النقل تباع لكل ناد بشكل منفصل، بفضل القوانين الحكومية، تمكنا من استنساخ التجربة الإنجليزية في النقل ببيع الحقوق كاملة، وهو ما كافحنا له 15 عامًا".
وواصل: "نتحدث في الدوري الإسباني عن الصناعة والترفيه والاستمتاع ورواية قصة كرة القدم، ووصولها إلى أعلى درجات النجاح، وهو مرجعنا للدوري الإسباني للسنوات القادمة".
واستطرد تيباس: "الدوري الإسباني حاليًا يمثل 1.1% من الناتج المحلي الإجمالي، ونحن قطاع تصديري، نصدر إشارات البث للأقمار الصناعية نحو العالم، لقد استقطبنا المواهب، وأود التركيز على 4 أشخاص أشركناهم في دورينا هذه السنة، هم خوزيه كارلوس فرانكو، كان لغاية فترة قريبة مدير البنك الإسباني الثاني، وهو أحد أهم بنوك أوروبا والعالم".
وأردف: "كما أشركنا المواهب في الشركات والأعمال في الليجا، لأننا نريد نقل كل شيء عنا للعالم، وهو أمر مهم لكل شركة، فيجب أن نعرف من هم عملائنا ومن هم جماهيرنا، لكي نتمكن من إسعادهم بالكامل، والشخص الثاني الذي انضم لنا رجل تنفيذي من نت فليكس وهو المسؤول عنها في أوروبا، ضممناه نظرًا لأهمية صناعة الاتصالات في العالم، والأمر مهم جدًا بالنسبة لنا أيضًا".
واختتم خافيير تيباس: "الشخص الثالث ألفريديو بيرميثو، وهو من فيسبوك، وهو مطلع جدًا على التواصل الاجتماعي حتى يكون لنا استراتيجة مهمة لعام 2017، أما الشخص الرابع مورينو، وهو مدير مؤسسة مستشفيات في إسبانيا، وهو من قطاع الطب وليس كرة القدم، والأربعة من أصحاب المواهب وليس لديهم خلفية في كرة القدم، وجاؤوا إلينا لخلق مفهوم جديد في صناعتنا".



