EPAحسم توتنهام القسم الأول من مواجهته أمام تشيلسي، بالفوز 1-0، مساء الثلاثاء، في ذهاب نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وأحرز هاري كين، هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء، ليمنح توتنهام الأفضلية قبل موقعة الإياب على ملعب "ستامفورد بريدج".
كووورة يستعرض في التقرير التالي أبرز المشاهد التي حفلت بها هذه المباراة..
كين رجل المناسبات الكبرى
مرة أخرى، برّهن قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين، على أنه الرجل القادر على تحقيق حلم جمهور توتنهام، في الصعود على منصات التتويج، حيث أحرز هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء.
كما أنه حصل على ضربة الجزاء بنفسه، بعدما تخلص من سيزار أزبيليكويتا وانفرد بالحارس كيبا إيرزابالاجا الذي عرقله، ليسددها بهدوء في الشباك، ويثبت أنه رجل المناسبات الكبيرة.
ضربة الجزاء التي حصل عليها جدل كبير، بعدما تأخر الحكم مايكل أوليفر في اتخاذ قراره، إذ وجد في البداية أن كين كان متسللا لحظة تمرير الكرة، قبل أن يلجأ لتقنية الفيديو، ويقرر احتسابها.
رسالة إلى بايرن
قرر تشيلسي إشراك لاعبه الشاب كالوم هودسون-أودوي بالتشكيلة الأساسية، رغم أن اللاعب تلقى عرضا في اليوم ذاته للانضمام إلى بايرن ميونخ، قيمته 35 مليون جنيه إسترليني، ليوجه رسالة للنادي البافاري، مفادها أنه لن يتخل عن لاعبه بسهولة.
هذا المبلغ يبدو مبالغا فيه بالنسبة للاعب صغير في السن، بالكاد يشارك في مباريات الدوري، رغم أنه يتمتع بإمكانيات فذة، برهن عليها في الشوط الأول تحديدا، قبل أن يختفي تأثيره في الثاني، ويغادر الملعب ليدخل مكانه أوليفييه جيرو.
هازارد غير مرتاح
من ناحية أخرى، شارك إيدين هازارد في مركز المهاجم الصريح بتشكيلة تشيلسي، رغم أنه أبدى مرارا رغبته في مواصلة اللعب في مركزه الأساسي كجناح أيسر، ليشارك في صناعة الألعاب.
لكن المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري، فضّل مواصلة الاعتماد عليه كمهاجم، على حساب جيرو، بعدما تعرض المهاجم الإسباني ألفارو موراتا لإصابة طفيفة في التمرين الصباحي.
فلم يكن تأثر النجم البلجيكي قويا على مجريات المباراة، رغم محاولته الهروب من موقعه داخل منطقة الجزاء، بهدف استخلاص الكرة والبدء بالهجمات من الطرفين.
كانتي صاحب الدور الهجومي
وفي وقت يتواجد فيه هازارد كمهاجم، وجد الفرنسي نجولو كانتي نفسه في مكان جديد، حيث يلعب على يمين خط الوسط، ويتقدم كثيرا للأمام، فكان اللاعب الأكثر خطورة في تشكيلة تشيلسي أمام توتنهام.
واقترب كانتي من التسجيل في الشوط الأول، بعد متابعته لعرضية منخفضة من ويليان، ثم سدد بعنف في الشوط الثاني، لكن الحارس جازانيجا تصدى لكرته.
بدأ كانتي يعتاد على موقعه الجديد تحت لواء ساري، بعدما اعتاد في المواسم الثلاثة الماضية على القيام بدور لاعب الارتكاز صاحب الدور الدفاعي المهم، وربما نرى اللاعب الفرنسي يهز الشباك بصورة أكبر مما هو معتاد عليه في المستقبل.
اختفاء تأثير جورجينيو
إلى ذلك، يبدو أن الإيطالي الجنسية البرازيلي الأصل جورجينيو، يعاني هذه الأيام من أجل تقديم المستوى الذي ظهر به في بداية الموسم الحالي.
وخلال المباراة، لم يظهر التأثير القوي لتمريرات جورجينيو الدقيقة وقدرته على تولي زمام المبادرة في منطقة المناورة، وربما صار لزاما على ساري إيجاد حلا من خلال تغيير طريقة اللعب من 4-3-3 إلى 4-2-3-1، لكي يعود كانتي لمساندة جورجينيو أمام الخط الدفاعي.
قد يعجبك أيضاً



