
هو أحد أشهر حراس المرمي عبر تاريخ المونديال، بعد أن نجح في قيادة منتخب السويد إلي تحقيق الميدالية البرونزية في كأس العالم 1994، بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث شهد بداية جديدة لحياته عقب التصدي لركلة جزاء أمام المنتخب الروماني.
الحارس السويدي السابق توماس رافيلي يتحدث في حوار لكووورة عن ذكرياته مع كأس العالم ولماذا هو بعيد عن كرة القدم السويدية.
توماس رافيلي أين اختفيت طوال السنوات الماضية؟
بدأت في عملي الخاص عقب التوقف عن ممارسة كرة القدم. أنشأت علامة تجارية تحمل اسمي متخصصة في الملابس والأدوات الرياضية.
لماذا أنت بعيد عن كرة القدم السويدية؟
لقد فضلت الابتعاد، خاصة أنني مارست كرة القدم منذ أن كان عمري 15 عاما، وقد نجحت في تحقيق مسيرة كروية جيدة، توجتها بإحراز المركز الثالث في كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1994.

بذكر إنجاز مونديال 1994، حدثنا عن ذكرياتك الخاصة في تلك البطولة؟
كل ذكرياتي في تلك البطولة رائعة. كانت البداية عندما تجاوزنا دور المجموعات بعد التعادل مع كل من الكاميرون 2-2، ثم الفوز على روسيا 3-1، قبل التعادل مع البرازيل 1-1.
لقد فزنا على السعودية 3-1 في دور ال16، لكن من بين جميع المباريات التي لعبتها، تظل ركلة الجزاء الأخيرة أمام منتخب رومانيا في ربع النهائي هي اللقطة الأفضل في تاريخي الكروي.
هل تغيرت حياتك بعد تلك البطولة؟
نعم تغيرت للأفضل، حيث بدأ الناس يتعرفون عليّ وقتها بشكل أكبر، وحتي هذه اللحظة عندما يقابلونني يتحدثون معي عن ذكريات البطولة وعن ركلات الترجيح وعن الاستقبال الجماهيري لنا في الشوارع آنذاك.
هل مازلت تتواصل مع زملائك من هذا الجيل؟
نعم نتواصل بشكل مستمر حتى الآن، خاصة توماس برولين وهنريك لارسون، فهم من أصدقائي المقربين.
هل تلقيت عروضًا من أندية أوروبا عقب مونديال 94؟
بالفعل كان هناك اهتمام من نادي بورتو البرتغالي بخدماتي، لكنني فضلت البقاء مع فريقي السويدي جوتيبورج.

ولماذا قررت الاحتراف في الولايات المتحدة عام 1998؟
لقد كانت تجربة قصيرة لمدة عام مع فريق تامبا باي موتيني، وأعدها رائعة على المستوى الشخصي، لكن أسبابها كانت رغبتي في السفر للخارج لمدة عام أنا وأسرتي، وعدت بعدها سريعًا للسويد من جديد.
لماذا يصفك البعض بالحارس المُضحك؟
كرة القدم ترتبط في مخيلتي بالضحك دائما، لذلك كنت أرقص وأضحك أثناء المباريات لتخفيف الضغوطات، وكانت تصرفاتي تخرج للناس بشكل جيد مع ابتسامة على وجهي.
برأيك ما الذي يفتقده المنتخب السويدي ليعود منافسا قويا في أوروبا؟
السويد بلد صغيرة ليست مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا ومن الصعب التنافس مع كل هؤلاء، بالنظر إلى عدد النجوم الذين يظهرون باستمرار في هذه المنتخبات، بعكسنا.
هل المنتخب السويدي كان أفضل مع زلاتان إبراهيموفيتش أم من دونه؟
يمكنني الإجابة بنعم ولا في الوقت نفسه. زلاتان يعتبر من أفضل اللاعبين في العالم وكان دائمًا مؤثرًا مع المنتخب، لكن الفرق في عدم غيابه هو أن اللاعبين الآخرين باتوا يتحملون مسؤولية أكبر، وهذا أمر جيد للفريق بالكامل.
من هم أفضل المهاجم الذين لعبت معهم؟
الأفضل هو توماس برولين، لكن هناك أيضًا ستيفان بيترسون، وتوربيورن نيلسون.
ومن هو أفضل حارس مرمى حاليًا من وجهة نظرك؟
أرى أن الإسباني دي خيا حارس فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي هو الأفضل في الوقت الحالي، لأنه يطور من نفسه ومستواه دائما.








