توقف الدوري المغربي.. نعمة ونقمة على المدربين

لم يمر على انطلاق منافسات الدوري المغربي للمحترفين سوى 3 جولات فقط، قبل توقف المباريات خلال أيام الفيفا.

ووجدت الأندية المغربية، فترة التوقف الدولي، فرصة ثمينة من أجل إعادة ترتيب أوراقها من جديد، قبل استكمال الدوري مرة أخرى. 

ويستعرض كووورة أبرز الرابحين والخاسرين من توقف الدوري، على النحو التالي: 

طارق مصطفى 

لا أحد كان يتوقع البداية المثالية لأولمبيك آسفي، الذي يعتبر ظاهرة بداية الموسم في الدوري المغربي للمحترفين.

ويتصدر أولمبيك آسفي، جدول ترتيب الدوري برصيد 7 نقاط، بالشراكة مع الوداد البيضاوي والجيش الملكي وحسنية أكادير.

واستهل أولمبيك آسفي، الدوري المغربي، بالتعادل الإيجابي خارج الديار 2-2 أمام الرجاء، قبل الفوز 2-1 على المغرب الفاسي، وانتصر بنفس النتيجة على نهضة بركان. 

واستطاع الفريق الأسفي مع مدربه المصري طارق مصطفى أن يحرج الكبار، بالتعادل أمام الرجاء، والفوز على نهضة بركان.

ويعتبر الكثيرون أن طارق مصطفى من أكبر الخاسرين خلال فترة التوقف، حيث أن أولمبيك آسفي كان في تصاعد مستمر، ولذلك من شان هذا التوقف أن يكسر حماس الفريق.

ووقع الجيش الملكي على بداية ناجحة مع المدرب داكروز في الدوري المغربي وكأس الكونفيدرالية.

كما أن حسنية أكادير باغت الجميع بتقديم مستويات رائعة، وسجل انتصارين وتعادل وحيد في أول 3 جولات بالدوري. 

منذر الكبير  

تعاقد الرجاء البيضاوي مع المدرب التونسي منذر الكبير، مستغلًا فترة توقف الدوري المغربي.

وستكون الفرصة مواتية أمام منذر الكبير، للتعرف أكثر على لاعبي الرجاء، واستعراض فلسفته التدريبية.

وسيكون بادو الزاكي مدرب اتحاد طنجة، من أكبر المستفيدين من توقف الدوري، إذ يعاني فريقه من سوء النتائج، بدليل أنه يبقى الفريق الوحيد الذي لم يحصد أي نقطة حتى الآن.

ويشكل توقف الدوري، فرصة أمام بادو الزاكي، من أجل ترتيب أوراقه وتصحيح أوضاعه، وكذلك استعادة المصابين وعددهم 6 لاعبين.

كما تسببت البداية المتعثرة للمغرب الفاسي ومولودية وجدة في تعرض المدربين عبد الحي بن سلطان ومنير الجعواني لضغط كبير.

وبات عبد الحي بن سلطان ومنير الجعواني، مطالبين بتصحيح الأخطاء والاستفادة القصوى من فترة توقف الدوري المغربي.